عرب وعالم

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى “تضافر الجهود” لمواجهة جرائم الاحتلال في فلسطين

عبدالرحمن ابودوح

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، إلى مضاعفة الجهود على جميع الجبهات لمواجهة الجرائم الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.

جاءت دعوة الأمين العام خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والتي انعقدت اليوم الاثنين لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وحذر طه من خطورة إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غزة، بالإضافة إلى “التصريحات العنصرية” لرئيس وزرائها حول ما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لكسر الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.


 

إدانة الاستيطان واستهداف الصحفيين

 

جدد الأمين العام إدانة المنظمة لسياسة الاستيطان الاستعماري، منوهاً إلى الموافقة الأخيرة على خطة توسيع الاستيطان في منطقة E1 بالقدس المحتلة. كما أدان استهداف الاحتلال الممنهج للصحفيين في غزة، مؤكداً أن هذه الجرائم تستدعي الملاحقة القانونية بموجب القانون الجنائي الدولي.


 

دعم الأونروا ودفع عملية السلام

 

أكد طه على دعم المنظمة لوكالة “الأونروا” لدورها الحيوي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده في القاهرة.

ورحب الأمين العام بنتائج المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية الذي عُقد في نيويورك، ودعا جميع الدول إلى اعتماد وثيقته الختامية. كما أشاد باعتراف عدة دول بدولة فلسطين، وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذوها وتدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من وزراء الخارجية وممثلي الدول، من بينهم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور.


 

جدول أعمال الاجتماع

 

يُذكر أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل حشد دعم الدول الأعضاء لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي واستعادة حقوقه المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى