عرب وعالم

منظمة الهجرة الدولية تنتقد ترحيل الأفغان

دعم أوروبي لتوفير مساعدات إنسانية

انتقدت المنظمة الدولية للهجرة استمرار عمليات ترحيل المهاجرين الأفغان من عدة دول، مؤكدة أن كثيراً منهم يواجهون صعوبات كبيرة في بدء حياة جديدة داخل أفغانستان.

وقالت ميهيونج بارك، رئيسة عمليات المنظمة في كابول، إن بعض العائدين لم يسبق لهم العيش في البلاد من قبل، بينما اضطر آخرون إلى بيع ممتلكاتهم أو الاستدانة لتمويل رحلتهم، ليجدوا أنفسهم بلا موارد بعد إعادتهم.

وأشارت بارك، عقب مباحثات أجرتها في برلين مع مسؤولين من وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين، إلى أن الاتحاد الأوروبي وألمانيا يقدمان دعماً حيوياً للأمم المتحدة عبر توفير المستلزمات الأساسية للعائدين في مراكز الاستقبال الحدودية، إضافة إلى مساعدات مالية لتغطية تكاليف السفر داخل أفغانستان.

بحسب بيانات الأمم المتحدة، تستمر عمليات العودة الجماعية بوتيرة واسعة، حيث يعود آلاف الأفغان يومياً من باكستان وإيران، إضافة إلى رحلات جوية منظمة من تركيا لإعادة مهاجرين غير نظاميين لا يملكون تصاريح إقامة سارية.

ووفقاً لتقارير تركية، غادر المرحّلون البلاد “طوعاً”، لكن منظمات حقوقية مثل المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين أشارت إلى أن نحو 65 ألف مهاجر أفغاني اعتُقلوا خلال العام الماضي، وأكثر من 16 ألفاً منذ بداية العام الجاري حتى مايو (أيار).

منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم عام 2021، نفّذت ألمانيا بالتعاون مع قطر عمليتي ترحيل جماعي استهدفت مدانين بارتكاب جرائم. ويعتزم وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت زيادة وتيرة هذه العمليات في المستقبل، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت برلين ستواصل الاعتماد على قطر في التنفيذ.

زر الذهاب إلى الأعلى