
كتبت :إيمان خالد خفاجي
في إطار فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي أصبح منصة تجمع بين الفن والإبداع والابتكار، أقيمت ندوة جيميناي (Gemini Uplift) بحضور نخبة من صناع السينما المصريين والعرب والعالميين. جاءت الندوة لتؤكد على أهمية التعاون الفني والإنتاج المشترك بين المواهب الشابة والمؤسسات السينمائية الكبرى، ضمن رؤية المهرجان لدعم صناعة السينما في العالم العربي.
شهدت ندوة “جيميناي” حضورًا لافتًا من المخرجين والمنتجين وطلاب معاهد السينما، حيث دارت المناقشات حول التقنيات الحديثة في صناعة الفيلم، والتحول الرقمي في الإنتاج السينمائي، إضافة إلى أهمية التدريب العملي للمواهب الصاعدة.
شارك في الندوة عدد من الخبراء العالميين الذين تحدثوا عن كيفية دمج التكنولوجيا بالسينما، مؤكدين أن الإبداع لم يعد يعتمد فقط على الكاميرا والممثل، بل على رؤية فنية شاملة مدعومة بالمعرفة التقنية.
مداخلات الحضور:
تحدث عدد من الضيوف المصريين والعرب خلال الندوة، مؤكدين على أهمية مثل هذه المبادرات في تبادل الخبرات وتعزيز فرص الإنتاج العربي المشترك. كما شدد المتحدثون على ضرورة تمكين الشباب السينمائيين من أدوات التطوير الرقمي، ما يجعلهم قادرين على المنافسة في المهرجانات الدولية.
كلمة منظمي الندوة:
من جانبه، أعرب منسقو مبادرة “جيميناي” عن سعادتهم بالمشاركة في مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدين أن الهدف من الندوة هو خلق جسر تواصل بين المبدعين العرب وشركات الإنتاج الدولية. وأضافوا أن “جيميناي” تسعى إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة وتقديم فرص تمويل وتدريب للمواهب الواعدة.
لاقَت الندوة تفاعلاً كبيرًا من الحاضرين، الذين أشادوا بالمحتوى الغني والنقاشات الهادفة، معتبرين أن مهرجان الجونة لا يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل أصبح منصة تعليمية وثقافية متكاملة تدعم الإبداع والتميز في المجال الفني.
اختُتمت ندوة “جيميناي” بتوصيات تدعو إلى استمرار التعاون بين المهرجان والمبادرات التعليمية والفنية، وتوسيع نطاق المشاركة في السنوات المقبلة. لتثبت الجونة مرة أخرى أنها ليست فقط مهرجانًا للسينما، بل مختبرًا للإبداع العربي والعالمي يجمع بين الفن والمعرفة والتطور