نقابة الصحفيين المصرية تدعو العالم للتضامن مع الشعب الفلسطينى وصحفييى غزة

أيمن عامر – عبدالرحمن ابودوح
نظمت نقابة الصحفيين المصرية ، يوم تضامني ، مع شهداء الصحافة الفلسطينية ، مساء اليوم السبت
بدأ اليوم بإقاد الشموع داخل نقابة الصحفيين ، تلاها ندوة تضامنية بدأت بالسلام الوطني المصرى والسلام الوطني الفلسطيني . وتم عرض فيلم قصير بعنوان ” ولا زالت التغطية مستمرة ”
كما تضمن اليوم التضامنى معرض صور وشهادات من غزة وفيلم عن معاناة الشعب الفلسطينى .
سلاح التجويع
وشدد الكاتب الصحفى خالد البلشى نقيب الصحفيين ، على أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى سلاح التجويع فى محاولة لإجبار سكان قطاع غزة على النزوح القسري، بعد أن فشل طوال عامين من الحرب في فرض مخططاته، موجها التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع، معتبرًا أن هذا الصمود يتم وسط صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للجرائم الإسرائيلية.
نشعر بالعجز
وقال البلشى”نشعر بالعجز، فما نملكه منذ عامين لا يتجاوز الكلام، بينما يواصل الاحتلال حرب التطهير ضد شعبنا العربي الفلسطيني “.
قتل المدنيين
ولفت نقيب الصحفيين إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المدنيين، بل يعمل على “قتل الحقيقة” عبر استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، موضحًا أن 238 صحفيًا استُشهدوا خلال الحرب على غزة دون أي تحرك جاد من المجتمع الدولي، بينما تحرك رؤساء العالم، عند مقتل صحفي غربي واحد.
اغتيال الصحفيين
وقال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين ، إن اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف وزملائه ليس حدثًا عابرًا، بل جريمة مقصودة تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة بعد أن كشفوا مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال على سكان قطاع غزة .
طوفان الأقصى
وأوضح عبد الرحيم أن النقابة منذ طوفان الأقصى وللعام الثاني على التوالي أصدرت بيانات تؤيد حق المقاومة، ونظمت عشرات الفعاليات التضامنية، معتبرًا أن نقابة الصحفيين الفلسطينية وأعضاءها جزء أصيل من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين.
الإبادة والتهجير
وأضاف أن النقابة كانت دائمًا ضد الإبادة والتهجير، وها هي اليوم تقف ضد سياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الجهود التي بذلها أنس الشريف وزملاؤه من الصحفيين ساعدت في نقل ما يجري في غزة إلى العالم وتحريك الرأي العام الدولي للخروج في مظاهرات تندد بالعدوان.
المنظمات الدولية
وانتقد عبد الرحيم غياب الموقف الجاد من بعض المنظمات الدولية، قائلًا: “لا أرى دورًا حقيقيًا لاتحاد الصحفيين الدولي أو منظمة مراسلون بلا حدود، بينما نحن جلسنا ساعة ونصف مع رئيس اتحاد الصحفيين العرب لإقناعه بإصدار بيان يدين التطبيع”، متمنيًا أن يتخذ الاتحاد العربي موقفًا واضحًا إزاء اغتيال الصحفيين.
الاتحادات الدولية
وتساءل: “كيف تتحرك هذه الاتحادات إذا قُبض على صحفي في دولة ما، بينما لا تتحرك أمام اغتيال 238 صحفيًا في فلسطين؟”، داعيًا إلى تحرك عربي ودولي عاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحافة الفلسطينية.
الصحفيين الفلسطينيين
قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ، إننا نتعرض لحرب إبادة متواصلة وحرب إعلامية، راح ضحيتها أكثر من 238 صحفيا، وأصيب المئات ودُمِّر أكثر من 1500 منزل للصحفيين، و115 مؤسسة إعلامية تم تدميرها.
مليونا فلسطيني رهائن الاحتلال
وتابع أبو بكر، في كلمة مسجلة أرسلها لنقابة الصحفيين المصريين لتبثها في اليوم التضامني الذي نظمته النقابة مساء اليوم قائلا: «الصحفيون الفلسطينيون يزدادون يوميا إصرارا على نقل معاناة الشعب، أكثر من مليوني فلسطيني رهائن الاحتلال في غزة بدون مأوى، في ظل حرب قاتلة لم يشهد التاريخ مثلها، فقد ارتكب الاحتلال أكبر مجزرة إعلامية».
نقابة الصحفيين
وكان مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه الأخير الثلاثاء الماضى قرر بالإجماع منح شهداء الصحافة الفلسطينية جائزة حرية الصحافة لهذا العام، وإطلاق أسماء عددٍ منهم على بعض جوائز الصحافة المصرية، التي تقدمها النقابة.
الاتحادين العربى والدولى
وقرر المجلس توجيه دعوة للاتحادين العربي والدولي للصحفيين، وجميع النقابات العربية والدولية لتقديم مذكرة مشتركة رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة، بهدف مساءلتهم عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والصحافة الفلسطينية.
الجرائم البشعة
وتُعد الجرائم البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين حلقة جديدة في سلسلةٍ وحشية من الإبادة الإعلامية، وهي جريمةٌ تُعتبر الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين 248 صحفيًا وصحفية.
شهداء الحقيقة
يفوق شهداء الحقيقة بقطاع غزة من استهدفوا فى حروب كبرى مثل حربي فيتنام والعراق مجتمعتين. و لا تقتصر هذه الجرائم على القتل المباشر، بل تمتد لتشمل إصابة المئات بجروح خطيرة، واعتقال العشرات بشكل تعسفي، وقصف منازلهم بشكل متعمد لتشريد أسرهم.
طمس الحقيقة
وأكد المجلس أن اعتراف جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين هو تجسيد للوحشية الصهيونية ومحاولة طمس الحقيقة، مشددًا على أن هذه الجرائم المنهجية تهدف بشكل واضح إلى إسكات صوت الحقيقة، ومنع العالم من رؤية حجم الفظائع، التي يرتكبها الاحتلال.
الصحافة الفلسطينية
وشدد المجلس على أنه سيستمر في فعالياته التضامنية مع الصحافة الفلسطينية، مشددًا على أن الزملاء في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم، وحرياتهم، وأمنهم، وأمن عائلاتهم، وهم يواجهون أبشع أشكال التنكيل لنقل الحقيقة إلى العالم، مُجسِّدين أسمى معاني التضحية وسط ركام منازلهم، وغياب أحبتهم.
الاتحاد الدولى
وعرضت الندوة كلمة أنطونيو بيلانجي الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين وكلمة الدكتور محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية
رسائل غزة
ونقلت الندوة رسائل من غزة بأصوات صحفيين فلسطينيين على خط النار ، منها كلمة من غزة.. آية جودة صحفية فلسطينية مصرية و كلمة محمود أبو سلامة . ومراسل قناة الغد غزة ، وكلمة من غزة.. الصحفي أسامة العشي
الطفلة مريم
وتم عرض فيديو الطفلة مريم إبراهيم وفيديو عمرو طبش حلق شعره تضامن مع الطفلة وكذلك عرض فيلم قصير عن الحياة في غزة