وقفة بأعلام فلسطين أمام مقر الاتحاد الأوروبي فى مدريد تندد بمجاعة غزة..

كتبت :إيمان خالد خفاجي
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، العديد من التقارير والقضايا فى صدارتها احتفاء ترامب بإنجازاته فى الأشهر الستة الأولى من ولايته الثانية، والتنديد بالمجاعة فى غزة أمام مقر الاتحاد الأوروبى فى مدريد
الصحف الأمريكية:
ترامب بعد مرور 6 أشهر على ولايته الثانية: بلدنا الأكثر سخونة واحترامًا فى العالم
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة بالبلد الأكثر سخونة والأكثر احترامًا فى العالم، مع احتفاله بمرور ستة أشهر على ولايته الرئاسية الثانية.
وفى منشور له على منصة تروث سوشيال، زعم ترامب، أن فترته الثانية يتم الإشادة بها باعتبارها “واحدة من أكثر الفترات أهمية لأى رئيس”. وقال: “بمعنى آخر أنجزنا الكثير من الأمور الجيدة والعظيمة، بما فى ذلك إنهاء العديد من الحروب بدول لا علاقة لها بنا سواء من خلال التجارة، أو من خلال الصداقة فى حالات محددة”.
وتابع ترامب قائلاً: ” ستة أشهر ليس فترة طويلة لتحيى تماماً دولة كبرى. فقبل عام، كان بلدنا ميتاً دون أمل تقريبا للعودة للحياة. والآن، فإن الولايات المتحدة هي البلد الأكثر سخونة والأكثر احتراما من أى مكان فى العالم.. ذكرى سعيدة”.
وقال موقع أكسيوس إن ترامب واجه فى فترته الرئاسية الثانية سلسلة من التحديات فى الداخل والخارج، وإن كان قد حقق بعض النجاح بتمرير مشروع القانون الكبير الجميل، وحكم المحكمة العليا لصالحه فى العديد من القضايا الهامة.
وخلال الأشهر الماضية، تفاوضت إدارة ترامب على ثلاث اتفاقيات وقف إطلاق نار بين ست دول، إلا أن محاولات التوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا وأيضا بين إسرائيل وحماس لم تنجح بعد.
وخلال حملته الانتخابية العام الماضى، قال ترامب مراراً إنه سينهى الحرب ين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة لو عاد إلى البيت الأبيض.
وفى منشور آخر على تروث سوشيال، تفاخر ترامب ينسب شعبيته، وزعم أن معدلات تأييده بين الجمهوريين قد بلغت 95% فى استطلاعات عديدة. لكن لم يتضح أي استطلاعات كان يشير إليها الرئيس، بحسب ما قال أكسيوس.
فوفقا لاستطلاع جالوب، بلغت نسبة الرضا عن ترامب فى يونيو 40% بين الناخبين من كلا الحزبين، لتنخفض عن 47% فى يناير عندما تولى منصبه.
وفى نفس الاستطلاع، وافق 86% من الجمهوريين على عمل ترامب كرئيس فى يونيو، بينما كانت نسبة الموافقة بين المستقلين 36%، و1% بين الديمقراطيين.
بينما أظهر استطلاع أجرته CBS News ونيوجوف أرقاما متشابهة، فكان إجمالى نسبة الموافقة على أداء الرئيس 42%، ارتفعت إلى 89% بين الجمهوريين، و32% بين المستقلين، و5% بين الديمقراطيين.
ترامب يتوعد فريق لكرة القدم الأمريكية ما لم يعيد اسمه القديم المسىء للسكان الأصليين
هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتعليق اتفاق لإنشاء ملعب جديد لفريق “كوماندرز” لكرة القدم الأمريكية فى واشنطن ما لم يعيد اسمه القديم “ريد سكينز” أو أصحاب البشرة الحمراء، والذى يعتبر مسيئاً لسكان أمريكا الأصليين، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.وقال ترامب أيضا إنه يريد أن يعود فريق “جارديناز” كرة البيسبول فى كليفلاند بالعودة إلى اسمه السابق، “إنديانز” أو الهنود، قائلا إن هناك طلباً كبيراً لهذا أيضا.
وذكرت الوكالة إن فريقى “كوماندرز” و”جارديانز” يحملان اسميهما الحاليين منذ موسم 2022، وقالا إنهما لا يخططان للعودة إلى الأسماء القديمة.
إلا أن ترامب قال إن فريق كرة القدم فى واشنطن سيكون أقيم كثيراً لو عاد إلى اسمه القديم.
وقال ترامب فى منشور على تروث سوشيال: “قد أفرض قيداً عليهم لو لم يعودوا إلى اسمهم الأصلى “واشنطن ريدسكينز”، والتخلص من هذا اللقب السخيف “واشنطن كوماندرز”. لن أبرم صفقة لهم لبناء استاد فى واشنطن”.
وقالت أسوشيتدبرس إن اهتمام ترامب بتغيير الأسماء يعكس محاولاته الأكبر لإلغاء بعض التغييرات التي جاءت بعد نقاش وطنى حول الحساسية الثقافية والعدالة العنصرية.
وأعلن فريق واشنطن أنه سيتخلى عن اسمه “ريد سكينز” ولوجو الهنود فى 2020 فى الوقت الذى كان فيه نقاشا حامياً حول العنصرية المنهجية ووحشية الشرطة، فى أعقاب مقتل الامريكى من أصل أفريقى جورج فلويد على يد الشرطية فى مدينة مينابوليس.
وكان فريق كوماندرز وحكومة مقاطعة كولومبيا، “واشنطن العاصمة”، قد أعلنوا فى وقت سابق هذا العام بناء مكان جديد لفريق كرة القدم الأمريكية على موقع استاد روبرت كينيدى القديم، وهو الومان الذى اعتبره الفريق “بيتا” له على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
وستكون قدرة ترامب على وقف الاتفاق قيد الاختبار، وفقاً لأسوشيتدبرس. فقد وقع الرئيس السابق جو بايدن مشروع قانون فى يناير الماضى يحول الأرض من الحكومة الفيدرالية إلى مقاطعة كولومبيا. وكان هذا البند جزءاً من تشريع إنفاق قصير المدى أقره الكونجرس فى ديسمبر 2024. وفى حين أن سكان واشنطن ينخبون رئيس بلدية، فإن مجلس المدينة والمفوضين يديرون العمليات اليومية، ويحتفظ الكونجرس بالسيطرة على ميزانية المدينة.
قوات تعتقل اوباما وترامب يضحك.. فيديو AI جديد للرئيس الامريكي يثير جدل
نشر الرئيس الامريكي دونالد ترامب فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي يظهر خلاله اعتقال الرئيس الاسبق باراك أوباما، في إشارة إلى مزاعم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد الأخيرة بأن أوباما ومسؤولي مخابراته فبركوا رواية التواطؤ الروسي مع الجمهوريين وترامب.
في منشور “تروث سوشيال”، شارك ترامب مقطع فيديو من تيك توك لعدد من الديمقراطيين، بمن فيهم أوباما، يقولون فيه: “لا أحد فوق القانون”، ولاحقا في مقطع الذكاء الاصطناعي، ومدته 45 ثانية، يظهر ترامب وأوباما جالسين في المكتب البيضاوي قبل أن يلقي عملاء المخابرات القبض على أوباما.
يبتسم ترامب، المولد بالذكاء الاصطناعي خلال الفيديو، بينما يتم القبض على باراك أوباما ويزج به في زنزانة. كما يظهر أوباما، المولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مرتديا بذلة برتقالية خلف القضبان.
وفقا لفوكس نيوز، ظهر الفيديو وسط مزاعم من جابارد بأن أوباما ومسؤولي مخابراته فبركوا رواية التواطؤ الروسي، وقالت في مقابلة على القناة: “إن تداعيات هذا الأمر تاريخية بكل صراحة”.
زعمت مديرة الاستخبارات الوطنية قائلة: “أكثر من 100 وثيقة نشرناها يوم الجمعة تفصل وتقدم أدلة على كيفية توجيه الرئيس أوباما لهذه المؤامرة قبل أسابيع قليلة من موعد مغادرته منصبه بعد انتخاب الرئيس ترامب”، وأضافت أنها تعتزم إرسال الوثائق التي إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل لإحالتها إلى القضاء.
وتزعم الوثائق التي نشرها مكتب جابارد أنه قبل انتخابات عام 2016، لم يكن هناك أي دليل على التواطؤ مع روسيا، وأن جهات ذات دوافع سياسية حرفت الرواية لإلحاق الضرر بترامب، وليس استجابة لمعلومات استخباراتية جديدة.
وقالت جابارد خلال المقابلة: “اختلاق هذه المعلومات الاستخباراتية التي تدعي أن روسيا ساعدت دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات يتناقض مع كل تقييم آخر صدر سابقًا في الأشهر التي سبقت الانتخابات، والذي صرح عكس ذلك ، وهو أن روسيا لم تكن لديها النية ولا القدرة على محاولة اختراق انتخابات الولايات المتحدة”.
الصحف البريطانية
“أعيدوهم لديارهم”..شغب أمام فندق طالبي لجوء فى بريطانيا..واعتقال 6 أشخاص
اعتقلت الشرطة البريطانية ستة أشخاص بعد تجمع أكثر من ألف متظاهر خارج فندق في إسيكس يُعتقد أنه يؤوي طالبي لجوء.
ووفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، هتف المتظاهرون، الذين بدا أن بعضهم يشرب الكحول، “أعيدوهم إلى ديارهم” و”أنقذوا أطفالنا” بينما أُلقيت زجاجات ومشاعل دخان باتجاه سيارات الشرطة التي سدت مدخل فندق بيل في إيبينج مساء الأحد.ورافقت الشرطة متظاهرة متعاطفة مع طالبى اللجوء، وهي امرأة مسنة، إلى خارج المنطقة المحيطة بالفندق، بينما لاحقتها مجموعة من المتظاهرين الملثمين وهتفوا بعبارات مسيئة.
وكان الضباط قد أكدوا أنهم “سيتعاملون بحزم” مع السلوك الإجرامي، حيث انضم المئات إلى احتجاج جديد في الفندق الذي شهد اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الشرطة سيمون أنسلو في بيان: “للأسف، شهدنا احتجاجًا آخر، بدأ سلميًا، يتطور إلى بلطجة طائشة، حيث أقدم أفراد على إيذاء أحد ضباطنا وإتلاف سيارة شرطة”.
وقالت شرطة إسيكس قبل بدء الاحتجاج إن أمرًا يهدد باعتقال أي شخص يرفض إزالة الكمامات سيظل ساريًا طوال ليلة الأحد.
وتمركزت عربات حفظ النظام العام خارج فندق في إيبينج، في تغيير لتكتيكات الشرطة بعد تعرض ثمانية ضباط للاعتداء يوم الخميس، وتحطيم سيارات الشرطة على يد مجموعات من الرجال.
وقالت الشرطة: “بعد تجمع عدد كبير من الأفراد على طريق إيبينج هاي رود، اتخذنا قرارًا بإغلاق الطريق مؤقتًا”.
وُجهت اتهامات لرجل يبلغ من العمر 33 عامًا من قبل الضباط، الذين قاموا بعدد من الاعتقالات ونشروا صورًا للمشتبه بهم.
وُجهت إلى كيث سيلك، من لوتون، تهمة الشغب العنيف والإضرار الجنائي. دين والترز، 65 عامًا، من هارلو، وُجهت إليه سابقًا تهمة الشغب، وسيمثل أمام المحكمة في سبتمبر.
وكان نشطاء من اليمين المتطرف، منتسبون لجماعات، منها “بريطانيا أولاً”، من بين المتظاهرين الذين تجمعوا خارج فندق بيل يوم الخميس، حيث احتج سكان المنطقة، بمن فيهم نساء وأطفال، سلميًا.
واندلعت اشتباكات مع الشرطة عندما حاولت مجموعات من الرجال، بعضهم ملثمون، الوصول إلى مسيرة صغيرة مناهضة للعنصرية انطلقت من محطة إيبينج وعبرت المدينة قبل أن تُحاصر.
وفي ردٍّ واضح على مزاعم بأن الشرطة اتبعت نهجًا “مزدوجًا” فضّلت فيه المظاهرة المضادة، قال رئيس الشرطة سيمون أنسلو: “للأسف، نشهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات تحريضية توحي بأننا كنا ندعم بعض المتظاهرين ونمكّنهم. هذا غير صحيح قطعًا. نحن نمارس عملنا الشرطي دون خوف أو محاباة، ونحافظ على حيادنا في جميع الأوقات، ولدينا مسؤوليات قانونية لضمان تسهيل الاحتجاج السلمي”.
وتصاعدت حدة التوتر في إيبينج بعد مثول طالب لجوء أمام المحكمة يوم الخميس، متهم بثلاث تهم اعتداء جنسي.
وأُعيد احتجاز هادوش جيربيرسلاسي كيباتو، 38 عامًا، من إثيوبيا، والذي ينفي التهم، على ذمة محاكمة تستمر يومين الشهر المقبل في محكمة تشيلمسفورد الابتدائية.
فنان يرفع العلم الفلسطيني على مسرح دار الأوبرا الملكية بوسط لندن
رفع أحد أعضاء فريق عمل دار الأوبرا الملكية علمًا فلسطينيًا على المسرح خلال ختام العرض مساء أول أمس السبت. ويُظهر الفيديو شجارًا قصيرًا، حيث حاول مسئول في دار الأوبرا بوسط لندن إيقاف الاحتجاج دون جدوى، حيث رفض الفنان ترك العلم الكبير.وتم التعرف على المتظاهر المؤيد لفلسطين أنه الفنان دانييل بيري، وهو فنان تلقى تعليمه في القطاع الخاص ودرس في مدرسة ترينج بارك للفنون المسرحية التي تبلغ رسوم دراستها 16 ألف جنيه إسترليني في الفصل الدراسي الواحد، وعمل راقصًا منذ عام 2013، وفقًا لسيرته الذاتية المنشورة على الإنترنت.
وجاء ذلك في الليلة الختامية لأوبرا “إل تروفاتوره”، وهي أوبرا من أربعة فصول من تأليف جوزيبي فيردي.
وأعلنت فرقة الباليه والأوبرا الملكية أن الاحتجاج “غير لائق بتاتًا لختام العرض”. وقال متحدث باسم الفرقة: “كان رفع العلم تصرفًا عفويًا وغير مُصرّح به من قِبل الفنان. لم يُوافق عليه الباليه والأوبرا الملكيان، وهو لا يتماشى مع التزامنا بالحياد السياسي”.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” إن الأعلام الفلسطينية تُرى عادةً في الاحتجاجات التي تُقام دعمًا لأهالي غزة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتُظهر مقاطع فيديو للحادثة أحد أعضاء فريق التمثيل يقف على قمة المسرح، ويرفع علمًا فلسطينيًا كبيرًا بصمت، وفي لحظة ما يهزّه برفق.
وبينما استمر الجمهور في التصفيق للعرض، شوهد رجل من جناح المسرح وهو يحاول انتزاع العلم من عضو فريق التمثيل، لكنه قاومه وتمسك به طوال فترة ختام العرض.
ويمكن رؤية مسئولين آخرين يقفون جانبا وهم يهتفون برسائل إلى عضو فريق التمثيل المُحتج، الذي ينظر إلى الأمام ويبدو أنه يتجاهلهم.
وأفاد بعض الحضور الذين تحدثوا إلى بي بي سي بوجود أن الجمهور كان داعمًا إلى حد كبير، لكن من غير الواضح عدد الذين هتفوا للعرض ككل.
وصفت ماجداليني ليوسا، من لندن، الاحتجاج بأنه “لحظة مؤثرة حقًا” ووصفت عضو فريق التمثيل بأنه “شجاع”.
وفي غضون ذلك، قال عضو آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الرجل الموجود خلف الكواليس حاول مرتين انتزاع العلم من عضو فريق التمثيل، وأن “عملية شد العلم” الثانية فقط قد تم التقاطها بعد أن استخدم الناس هواتفهم.
وانتهى عرض “إل تروفاتور” الآن من إحدى عشرة ليلة في دار الأوبرا الملكية في كوفنت جاردن.
بموجب قانون الإرهاب.. اعتقال 4 أشخاص خلال احتجاج مؤيد لفلسطين فى ليفربول
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن شرطة ميرسيسايد فى مدينة ليفربول البريطانية اعتقلت 4 أشخاص خلال احتجاج مؤيد لفلسطين باستخدام قانون الإرهاب، بعدما زعمت العثور على مواد داعمة لحركة “فلسطين أكشن” بحوزة عدد قليل من المتظاهرين خلال المسيرة الدورية لأصدقاء فلسطين فى المدينة.
وأُلقي القبض على أكثر من 100 شخص في جميع أنحاء البلاد خلال مظاهرات نهاية الأسبوع احتجاجًا على حظر حركة “فلسطين أكشن”، التي حُظرت كمنظمة إرهابية في يونيو.
وأضافت الشرطة أن أربعة أشخاص من ميرسيسايد – امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا من كينسينجتون، ورجل يبلغ من العمر 65 عامًا من برايتون لو ساندز، ورجل يبلغ من العمر 28 عامًا من جارستون، ورجل يبلغ من العمر 72 عامًا من موسلي هيل – أُلقي القبض عليهم للاشتباه في حملهم مواد تدعم منظمة محظورة.
ونُقل جميعهم إلى مراكز الشرطة للاستجواب.
وشهدت بريستول وإدنبرة ولندن ومانشستر وترو احتجاجات يوم السبت، في إطار حملة نسقتها جماعة الضغط “الدفاع عن هيئات المحلفين”.
وأعلنت شرطة العاصمة عن اعتقال 55 شخصًا في ساحة البرلمان بموجب المادة 13 من قانون الإرهاب لعام 2000، لرفعهم لافتات تدعم حركة “فلسطين أكشن”.
وأعلنت شرطة مانشستر الكبرى اعتقال 16 شخصًا يوم السبت للاشتباه في دعمهم لمنظمة محظورة، مضيفةً أنهم ما زالوا رهن الاحتجاز للاستجواب.
وأُلقي القبض على ثمانية أشخاص بالقرب من كاتدرائية ترو في كورنوال بعد تجمع متظاهرين لدعم حركة “فلسطين أكشن”.
وأعلنت شرطة أفون وسومرست اعتقال 17 شخصًا خلال احتجاج في بريستول.
وتم حظر حركة “فلسطين أكشن” بعد تضرر طائرتين من طراز “فوييجر” في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في أوكسفوردشاير في 20 يونيو ، وهو الحادث الذي أعلنت جماعة “العمل المباشر” مسئوليتها عنه، والذي قالت الشرطة إنه تسبب في أضرار تقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني.
وأعلنت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، عن خطط لحظر منظمة “فلسطين أكشن” بعد ثلاثة أيام، قائلةً إن تخريب الطائرات “مخزٍ” وأن للمنظمة “تاريخًا طويلًا من التخريب الجنائي غير المقبول”.
ويعني هذا الحظر أن العضوية في منظمة “فلسطين أكشن” أو دعمها أصبح الآن جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا، بموجب قانون الإرهاب
الصحف الإيطالية والإسبانية :
بابا الفاتيكان يندد بالهمجية فى غزة ويجدد دعوته بوقف الحرب الوحشية
ندد بابا الفاتيكان ، البابا لاون 14 ، بما وصفه بـ “الهمجية” فى غزة ، وجدد دعوته لوقف الحرب الوحشية فى القطاع، كما دعا المجتمع الدولى إلى احترام القانون الإنسانى الدولى وحماية المدنيين، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.وقال البابا لاون 14 “أكرر ندائى لوقف فورى للقتال والتوصل لحل سلمى، وعلى المجتمع الدولى أن يلتزم بحماية المدنيين ووقف العقوبات الجماعية والتهجير القسرى”.
وأشار بشكل صريح إلى الهجوم الإسرائيلي على كنيسة العائلة المقدسة في غزة، معربًا عن “ألم عميق” إزاء ما حدث، وذكر أسماء الضحايا الثلاثة خلال كلمته، موجهًا تعازيه لعائلاتهم والرعية الكاثوليكية في غزة، وذلك خلال خلال كلمته في صلاة التبشير الملائكي التي أُقيمت أمس في كاستل جاندولفو، عقب زيارته إلى كاتدرائية القديس بانكرازيو في ألبانو.
وأكد البابا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد خلاله على ضرورة حماية الأماكن المقدسة ووقف العنف والكراهية، قائلاً: “العالم لم يعد يحتمل المزيد من الحروب، المغفرة صعبة، لكنها الطريق الوحيد للسلام.”
وفي رسالة خاصة إلى المسيحيين في الشرق الأوسط، قال: “أعرف أنكم تشعرون بالعجز، لكن أنتم في قلب الكنيسة والبابا، وشكرًا لشهادتكم في الإيمان.”
من المقرر أن يعود البابا إلى الفاتيكان هذا الأسبوع، استعدادًا لانطلاق أسبوع الشبيبة العالمي، في 28 يوليو.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 84 مدنيًا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، خلال قصف إسرائيلي استهدف طابورًا للمساعدات في شمال القطاع.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن معظم الضحايا كانوا ينتظرون الحصول على الغذاء، في مشهد تكرر منذ مايو، حيث قُتل أكثر من 900 مدني أثناء بحثهم عن الطعام.
وقفة بأعلام فلسطين أمام مقر الاتحاد الأوروبي فى مدريد تندد بمجاعة غزة
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد مساء أمس، الأحد، وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من الناشطين أمام مقر بعثة المفوضية الأوروبية، تنديداً بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، وذلك في إطار حملة دولية للتضامن مع سكان القطاع.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن الوقفة، التي شاركت فيها الناشطة الفلسطينية خالدة أبو بكرة، جاءت استجابة لما وصفته بـ”نداء من داخل غزة”، احتجاجاً على ما اعتبرته “مجاعة متعمدة تستهدف أكثر من مليوني شخص”.
واتهمت أبو بكرة الاتحاد الأوروبي بالتقاعس عن اتخاذ مواقف فعالة تجاه الأزمة، قائلة إن “الاتحاد أعلن قبل أسبوعين عن السماح بإدخال مساعدات إنسانية، لكن هذا الإعلان لم يُترجم إلى خطوات فعلية، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي في قتل المدنيين المنتظرين للمساعدات الغذائية”.
وأضافت: “مرّ 21 شهراً على العدوان، وتم تدمير 80% من مباني القطاع، لا توجد كهرباء أو سيارات إسعاف أو غذاء، وهناك أكثر من 70 حالة وفاة بسبب الجوع”، مطالبة بتحرك عاجل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية لوقف ما وصفته بـ”القتل الجماعي المستمر”.
وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية في أوروبا، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية فى غزة في ظل تصاعد الغارات ونقص حاد في المواد الأساسية.
ويشهد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط حصار خانق يمنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بشكل كافٍ. المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والصليب الأحمر، حذّرت مراراً من “كارثة إنسانية وشيكة” مع تفشي الجوع وتفشي الأمراض ونقص الخدمات الطبية.
وفاة مراهق أثناء محاولته تسلق بركان “المرأة النائمة” فى المكسيك
أكدت فرقة الإنقاذ الجبلي المكسيكية “سوكورو ألبينو” وفاة مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا أثناء محاولته تسلق بركان إيستاسيواتل، المعروف باسم “المرأة النائمة”، أحد أعلى القمم في المكسيك، وفقا لصحيفة لا اكسيليسور المكسيكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم العثور على جثمان المراهق، الذي تم التعرف عليه باسم باولو ن، في منطقة جبلية تُعرف باسم “دوس بورتيوس” على ارتفاع يقدّر بحوالي 4,780 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان قد أُبلغ عن اختفائه منذ 17 يوليو، بعدما شوهد آخر مرة في حي روميرو دي تيريروس بمنطقة كويواكان في مكسيكو سيتي.
وأفادت السلطات، أن الشاب قام بتسجيل اسمه في مركز الإيواء “باسو دي كورتيس” على ارتفاع 3,600 متر، وهو الموقع المعتاد الذي ينطلق منه المتسلقون نحو قمة البركان. ولم يتضح ما إذا كان قد صعد بمفرده أو مع أحد، لكن غيابه أدى إلى إطلاق عملية بحث عاجلة.
وتمت عملية البحث والإنقاذ بتنسيق مشترك بين عدة جهات، من بينها أجهزة الأمن في ولاية المكسيك، ولجان البحث عن المفقودين في العاصمة مكسيكو، وولايات موريلوس والمكسيك، إضافة إلى فرق الإنقاذ الجبلي، ووحدات الطوارئ الخاصة، وفريق الكلاب البوليسية من نيزاهوالكويوتل. وعقب العثور على الجثمان، تم التعامل معه وفقًا للإجراءات القانونية، ونُقل إلى مكتب النيابة العامة المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة.
ويبلغ بركان إيستاسيواتل، المعروف باسم “المرأة النائمة”، ارتفاعه 5,215 مترًا ويُعد من المسارات الجبلية شديدة الخطورة، خاصة لمن لا يمتلكون الخبرة أو المعدات اللازمة في ظروف الطقس القاسية.
وكان البركان قد شهد خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مشابهة، من بينها وفاة شابين في ديسمبر 2022 بعد أن حاصرتهما عاصفة ثلجية خلال محاولتهما التسلق من دون معدات مناسبة. وفي يناير 2024، أنقذت فرق الطوارئ مجموعة من الهواة بعد أن ضلوا طريقهم في أحد المنحدرات، فيما أصيب أحدهم بجروح خطيرة نتيجة السقوط. هذه الحوادث المتكررة تدق ناقوس الخطر بشأن صعود الجبال والمرتفعات من دون تحضير كافٍ أو إشراف متخصص، خاصة من قبل المراهقين أو غير المحترفين