قمة آسيان 2025 في كوالالمبور: بين أزمات العالم وأمل التعاون

انطلقت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أعمال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بمشاركة قادة الدول الأعضاء وضيوف من خارج المنطقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن العالم يعيش مرحلة انتقالية دقيقة، قائلاً: «النظام القديم لم يعد قائماً، والنظام الجديد لم يتشكل بعد».
وشدد إبراهيم على أهمية التفاهم المتبادل والحوار كوسيلة لتجاوز الانقسامات ومواجهة حالة عدم اليقين التي يشهدها العالم.
وشارك في حفل الافتتاح عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
وتضم أجندة القمة ملفات بارزة، أبرزها انضمام تيمور الشرقية كعضو جديد في الرابطة، وتوقيع “إعلان السلام” بين تايلاند وكمبوديا، إضافة إلى مناقشة الوضع في ميانمار، والنزاعات في بحر الصين الجنوبي، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.
كما تطرقت القمة إلى التعريفات الجمركية الأميركية، حيث اتفقت دول آسيان على معالجة هذه المسألة بشكل ثنائي مع واشنطن تماشياً مع نهج الرئيس الأميركي دونالد ترمب.




