منوعات

70 طالب من الشباب و ضعاف السمع يشاركون أندية روتاري في معسكر لتحقيق الشمولية

نُظم روتاري جيزة متروپوليتان وروتاري إيچي ديف وروتاري كايرو سيناء هورايزون و شارك في التنظيم نادي العاشر من رمضان فعالية معسكر لتحقيق الشمولية في المجتمع وذلك بمشاركة أكثر من سبعين طالبًا من مدرسة سانت فاتيما الحجاز IG ومدرسة بايونير American، إلى جانب مجموعة من الشباب من ضعاف السمع

حضرت مجموعة من الأندية الروتارية للمشاركة في دعم الشباب منها هليوبوليس سبورتنج وسقارة وكينجز ڤالي وفيوتشر ليدرز والإسكندرية والتجمع الخامس والمعادي وكايرو ستارز، إلى جانب روترآكت سقارة وروترآكت التجمع الخامس وإنترآكت كايرو نورث وإنترآكت سقارة.

بدأ اليوم تحت الشعار الذي رفعته لجنة تنمية المهارات هذا العام: “Bridges to Unite”، وهو عنوان بدأ مطابقًا تمامًا للمشهد أمام الحضور؛ السامعون وضعاف السمع

وفي حضور محافظ المنطقة الروتارية 2451 د. حسام فرحات، بدأت الجلسات الأولى التي حملت طابعًا قياديًا بامتياز.
وقف المحافظ السابق أيمن نزيه ليقدّم حديثًا حول “العمل تحت مظلة الروتاري”، وتبعته الرئيسة السابقة سحر صبيح التي قدّمت لمحة واضحة عن برنامج تبادل الشباب والمعسكرات الصيفية.

ومع امتداد الفعاليات، برز الحضور الرمزي للمحافظ السابق أيمن نزيه، ذلك الاسم الذي ارتبط بتأسيس نادي روتاري إيچي ديف منذ اللحظة الأولى هو صاحب المبادرة التي فتحت الباب أمام إنشاء النادي، والداعم الأول لفكرة دمج فئة الصم وضعاف السمع داخل الروتاري بشكل رسمي.

وشارك الكابتن ناصر عبد المنعم، مدرب اللياقة البدنية لمنتخب مصر الدولي للإسكواش، ومعه فريقه المتخصص من المدربين الذين حملوا طاقة الملاعب الدولية إلى قاعة النشاط.

وبدأ الجميع—السامعون وضعاف السمع—يتحركون بإيقاع واحد، بينما كان فريق ناصر ينتشر في كل ركن يشجع ويشرح ويرفع من حماس الطلاب، في مشهد أقرب لبطولة حقيقية.

ولم يكتف الطلاب بالمشاهدة؛ فبينما ينتظر البعض دورهم في الملعب، وقف شباب من ضعاف السمع ليعلّموا زملاءهم لغة الإشارة بطريقة مرحة، فتحول الانتظار إلى لعبة فريقية نظيفة، وكان ذلك الجسر الثاني الذي لم يُعلن بصوت، لكنه بُني بالفعل.

هذا قدّم الرئيس السابق فؤاد قطارة خلاصة تجارب ناجحة، وروى السفير مدحت المليجي مسار بناء القائد الحقيقي، فيما ألقى الرئيس السابق وسام محمود من Toastmasters International كلمة حول “قوتنا في اختلافنا”، وقدّمت د. نسرين عزت رؤية واضحة لمواجهة التنمر وتعزيز السلم المجتمعي، قبل أن تختتم د. رضوى طلبة الجلسات برسالة حول مواجهة العادات السيئة وبناء شخصية أقوى.

وعلى مدار اليوم، كان دعم الحضور واضحًا، خصوصًا مشاركة مايكل نصيف منسق مساعدي المحافظ، والداعمة الكبيرة ميرفت السنباطي، إلى جانب مجموعة من الروتاريين والزميلات والزملاء الذين أضفوا على الفعالية ثقلًا وحضورًا.

لكن الأثر الأكبر جاء من الشباب أنفسهم، وعلى رأسهم مصطفى طه، الذي شارك تجربته الخاصة وكيف استطاع أن يؤثر في الآخرين ويكون مصدر إلهام لشباب من خلفيات مختلفة، لتكون قصته جزءًا أصيلًا من روح هذا اليوم.

وفي النهاية، لا ننسى دور المنظمين والمتطوعين ومترجمي لغة الإشارة، الذين وقفوا خلف كل لحظة نجاح، من ترتيب تفاصيل اليوم إلى إدارة القاعات ومرافقة الطلاب وتيسير التواصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى