الرئيسيةمنوعات

التضامن الاجتماعي: استمرار تلقى طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية حتي الخميس المقبل

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي استمرار تلقى طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 على أن يتم غلق باب التقديم يوم الخميس المقبل.

وأكدت الوزارة أنه من المقرر أن تبدأ اللجان المحلية المشكلة على مستوى مديريات التضامن الاجتماعي بكافة محافظات الجمهورية عمليات فحص الطلبات المقدمة لاختيار الأمهات المثاليات لهذا العام فور غلق باب التقديم ووفق الضوابط والمعايير المقررة.

وتابعت: وذلك في إطار من  الشفافية والنزاهة في الاختيار بما يحقق تكافؤ الفرص والعدالة ليتم تصفية الملفات واختيار ترتيب المراكز بين المتقدمات وتصعيد المركز الأول والثاني للجنة المركزية على مستوى الديوان العام بالوزارة لاختيار المراكز الأولي على مستوى كل محافظة.

جدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2024  فى 19 من ديسمبر 2023 ، ولمدة شهر وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم كافلة وأم من ذوي الإعاقة، وأم لابن من “قادرون باختلاف” حصل أحد أبنائها على بطولة دولية أو شهادة علمية “ماجستير – دكتوراه” ، وأم من مبادرة حياة كريمة ، كنموذج مشرف للأم الحاصلة على مشروع تمكين اقتصادي داخل قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة ، وأم لشهيد من الشرطة.

وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصي 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.

أما بالنسبة للأم الكافلة،  فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال “كريمي النسب” في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج “الأنسة” أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.

زر الذهاب إلى الأعلى