رسالة سلام.. باكستان تشارك في مهرجان سماع الدولي للموسيقى والاتحاد الروحي بالقاهرة

كتب – أيمن عامر
شاركت باكستان في مهرجان سماع الدولي للموسيقى والإنشاد الروحي للمرة الثانية هذا العام بالقاهرة بمشاركة مجموعة قوال بدر و بهادور علي، وذلك وبحضور السفير ساجد بلال سفير باكستان بالقاهرة ومحمد فيصل إلياس المستشار الإعلامي وأعضاء البعثة للسفارة.
وأذهلت فرقة القوال الباكستانية جمهورًا كبيرًا بأدائها الآسر خلال حفل افتتاح مهرجان سماع الدولي للموسيقى في القاهرة، كررت أداءها الاستثنائي وسط استحسان كبير من الجمهور والمنظمين.
يذكر أن القاهرة استقبلت الدورة السابعة عشر من مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، امس الجمعة والمستمر حتى ٢٦ سبتمبر الجاري تحت شعار “رسالة سلام إلى العالم” بحضور فرقا فنية من مختلف الثقافات والبلدان، على المسارح التاريخية ليمتزج التراث الروحي مع الإبداع الموسيقي.
بدأت فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية في دورته السابعة عشر أمس الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، حيث انطلق المهرجان الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويستمر حتى 26 سبتمبر الجاري.
يأتي هذا الحدث برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي، ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب.
يتبنى المهرجان شعار “رسالة سلام إلى العالم”، ويؤكد الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس المهرجان، أن هذه النسخة ستحمل الجمهور في رحلة روحانية استثنائية، وتتردد الأصوات الروحية للإنشاد والترانيم في أرجاء المهرجان، مقدمة تجربة فريدة تنقل الحاضرين إلى عالم من الصفاء الروحي.
كما يسعى المهرجان إلى نشر ثقافة التسامح والمحبة، ويعد تعبيرا عن عمق الحضارة المصرية وشخصيتها المتنوعة.
يشارك في مهرجان سماع هذا العام 30 فرقة من مختلف دول العالم، منها الجزائر، المغرب، اليونان، باكستان، تونس، رومانيا، كازاخستان (ضيف شرف المهرجان)، جيبوتي، إندونيسيا، بالإضافة إلى فرق سورية مقيمة في مصر، تقدم هذه الفرق عروضًا متنوعة تعكس الثقافات المختلفة.
وستقام عروض المهرجان في عدة أماكن تاريخية وثقافية، منها مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، وبيت السناري في السيدة زينب، وقصر الأمير طاز، بالإضافة إلى ذلك، ستقام احتفالية دولية بمناسبة المولد النبوي الشريف، تتزامن مع عيد النيروز “الشهداء”، لتجمع الثقافات المختلفة في رسالة سلام ومحبة.