الرئيسيةمقالات الرأي

د خالد شعبان طرخان يكتب : تحيا مصر السيسى الريادة والقيادة بالقمة العربية الإسلامية

عقدت القمة العربية الإسلامية الغير عادية الطارئة بالرياض بالمملكة العربية السعودية ، اليوم الاثنين ١١/ ١١ ، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية وزعماء العالمين العربى والإسلامى ، حيث أكد الرئيس السيسى فى كلمة قوية دوت بالقمة ، أكد خلالها أن القمة العربية الإسلامية تأتي في ظروف غير عادية في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد وعدوان مستمر لأكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي عن القيام بالحد الأدنى من واجباته في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.

وأضاف السيسي، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض ، أن المواطنين في دولنا العربية والإسلامية بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم يسألون ولهم كل الحق عن جدوى أي حديث عن العدالة والإنصاف في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكدها الرئيس السيسى بكل قوة «نقولها بمنتهى الصراحة إن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي بأسره على المحك».

 وخلال إلقاء كلمة الرئيس السيسى بالرياض ، كنا نكرر ونؤكد بالقاهرة ، تحيا مصر الحاضر والمستقبل التي أعادت رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر الحاضر والمستقبل التي أصبحت من أهم الأولويات التي أهتم بها صانع القرار في مصر فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي استطاع بشجاعته المعهودة إعادة رسم خريطة السياسة الخارجية ووضع أهم ملامحها ومحاورها واهدافها الهامه وركائزها الأساسية الداعمة للنظام السياسي باعتبارها أهم المرتكزات الأساسية في خلال هذه المرحلة الفارقة والتاريخية من عمر الزمان والتي أصبحت من مقتضيات ومتطلبات استمرار مصر في القيام بدورها المحوري الريادي والسيادي في منطقه الشرق الأوسط ودعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية والدولة اللبنانية فى موجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ، لكون مصر وتميزها بموقعها الجغرافي وامتلاك ارادتها الحرة القوية والقادرة علي صنع القرار وكذلك لكونها أيضا تحدث توازن عسكري في منطقة نفوذها بالشرق الأوسط وإفريقيا ولذلك فمصر أصبحت عن جد قادره علي ان تلعب دورا محوريا هاما في إعادة رسم الخريطة السياسية التي تحقق أهدافها ومصالحها الاستراتيجية بكافة أبعادها القومية المختلفة وكذلك الأمر فهي اصبحت تمتلك مقومات صنع القرار العالمي والتأثير فيه واعادة تشكيل وجدان العالم ولفت الأنظار وتوجيهها نحو بعض القضايا الهامة في مجالات عديدة ومتعددة لما لها من اهميه كبيره اصبحت تواكب تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقه الشرق الأوسط وإفريقيا ولذلك فهي تسعي دائما الي مد جسور الثقة والتعاون المثمر والبناء مع معظم دول العالم . والعمل علي خلق فرص بديله ومتاحه وطرح كافة وجهات النظر اتجاه كافة القضايا الإقليمية والعالمية من منظور اخلاقي وعلي ارضية تفاوضيه ومباحثات مشتركة دون تغليب مصلحة احد الأطراف علي الاخر فيما يسمي بالتوازنات الغير مشروطة .

 وكذلك العمل علي خلق فرص استثمارية وتوفير مناخ جيد للاستثمار مع كافه دول العالم ودول الجوار بالإضافة الي دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الاوروبي والدول العظمي وكذلك دول الاتحاد الإفريقي وتحرص مصر كل الحرص على أن العالم كله أصبح ينظر لها بعين الاعتبار لكونها دوله كبيرة ومحورية لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها أو اغفالها وتقليص دورها ، الامر الذي يعتمد بشكل أساسي علي مستوي العالم علي اجراء المباحثات الثنائية والتفاوض المشترك من منطلق ارادتها الحرة وعلي أرضية تحقيق المصالح المشتركة أولا ونبذ الخلافات ووضع الحلول البديلة والمقترحات الهادفة المحققة للغايات والآمال والطموحات للشعوب ويأتي ذلك من قدرتها علي حدوث الفرق في ميزان القوي والتغيير علي كافة المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محل التفاوض في إفريقيا ومنطقه الشرق الأوسط بصفه خاصة ومعظم مناطق العالم بصفه عامة ، الأمر الذي يؤكد علي أن مصر في ثوبها بقيادتها السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قوية قادرة علي تحقيق الغايات والطموحات الذي يأملها الشعب المصرى وخدمة الشعوب العربية والإسلامية ، فتحيا مصر برئيسها البطل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية ، تحيا مصر بجيشها وشرطتها وشعبها العظيم

والله الموفق والمستعان

د خالد شعبان طرخان

الأمين العام للمجلس العربى الأفريقى للزراعة والشراكة من أجل التنمية

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى