عرب وعالم

أخر وصاياه وقف الحرب الإسرائيلية.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

أيمن عامر

أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، حسبما نقلت وكالات الأنباء العالمية

يذكر أن البابا فرنسيس عانى من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين. بسبب مرضه بالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه. وكان قد دخل المستشفى للمرة الخامسة منذ 2021، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية

 

أخر وصاياه

 

وكان البابا البابا فرنسيس، قد دعا أمس إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة “تولد الموت والدمار”، وتسبب وضعا إنسانيا “مروعا ومشينا”.

 

 

وبمناسبة “عيد الفصح”، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم، في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع “أخبار الفاتيكان”.

 

وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: “أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

 

وأضاف: يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا”.

 

ودعا البابا فرنسيس إلى “وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا، ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام”.

 

كيف يُنتخب البابا؟

 

يصبح منصب البابا شاغرا إما بسبب وفاته أو استقالته (كما حدث مع البابا بنديكتوس السادس عشر في 2013)، بعد ذلك يجتمع مجمع الكرادلة للإعداد لعملية الانتخاب من خلال عملية تُعرف باسم المجمع المغلق “الكونكلاف”.

و”الكونكلاف” هي تجمع خاص للكرادلة (أعضاء مجمع الكرادلة) الذين يُعتبرون الناخبين الرئيسيين في الكنيسة وتتبع إجراءات وتقاليد صارمة داخل الكنيسة الكاثوليكية.

يجري استدعاء الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما ويُسمح فقط لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما التصويت، وفقًا للقوانين الكنسية الحالية.

عادةً ما يكون عدد الكرادلة حوالي 120 كاردينالا، على الرغم من أن العدد قد يختلف من سنة لأخرى، وتكون أمامهم مهلة تتراوح بين 15 و20 يوما بعد شغور المنصب من أجل انتخاب البابا الجديد.

يجتمع الكرادلة في كنيسة “سيستين” داخل الفاتيكان، ويتم عزلهم عن العالم الخارجي (لا اتصالات، لا هواتف، لا إنترنت) لضمان السرية والتركيز.

يكون التصويت سريا ويجري على عدة جولات حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات على الأقل (إذا كان عدد الناخبين 120، يحتاج الفائز إلى 80 صوتا).

يجري تدوين الأسماء على أوراق الاقتراع ووضعها في وعاء خاص، ثم يتم فرز الأصوات.

بعد كل جولة تصويت، تُحرق أوراق الاقتراع في مدفأة خاصة. وإذا لم يتم اختيار بابا، يُضاف مادة كيميائية لتخرج دخانا أسود يُرى من الخارج، مما يعني عدم النجاح.

أما إذا تم الانتخاب، فيخرج دخان أبيض، ويُعلن للعالم أن البابا الجديد قد اختير.

في حال لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال عدة جولات من التصويت، يتم اتخاذ تدابير مثل تقليل النصاب المطلوب إلى النصف زائد واحد أو دعوة الكرادلة إلى الصلاة والتأمل للوصول إلى توافق.

بعد حصول مرشح على الأغلبية المطلوبة، يُسأل إذا كان يقبل المنصب. إذا وافق، يختار اسما بابويا جديدا (مثل فرانسيس أو يوحنا بولص)، ثم يظهر للجمهور من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليبارك الحاضرين

 

زر الذهاب إلى الأعلى