الرئيسيةعرب وعالم

حنان الفتلاوي تكشف الحقيقة …سماء تل أبيب تتوهج وتفضح أسطورة القبة الحديدية

ترفض الفتلاوي انتهاك السيادة العراقية وتدعو إلى نصر فلسطيني قريب

كتب : خالد جادالله 

عندما تضيء سماء تل أبيب  النائبة حنان الفتلاوي تتحدث باسم العراق في البرلمان العربي

في زمن تتشابك فيه الخيوط السياسية والأمنية في المنطقة العربية، وتحتدم الصراعات على كل شبر من الأرض والسماء، تصعد النائبة العراقية حنان الفتلاوي على منصة البرلمان العربي لتثبت أن الصوت العربي لا يزال ينبض بالحكمة والرفض القاطع لكل انتهاك للسيادة الوطنية. بين كلماتها الحاسمة، تعبر عن موقف العراق الراسخ، وتكشف عن مشهد غير مسبوق في قلب تل أبيب، حيث أضاءت السماء وأثبتت حقيقة يمكن أن تهزّ ثقة أعتى الكيانات.

في الجلسة العامة الخامسة والختامية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي التي عقدت السبت 28 يونيو 2025 في القاهرة، عبّرت النائبة حنان الفتلاوي عن موقف العراق الرسمي والشعبي والروحي برفض أي انتهاك لسيادة البلاد، سواء عبر الأجواء أو الأراضي، مؤكدة على أن العراق لن يكون ساحة لأي اعتداء أو استغلال يهدد استقراره وأمن جيرانه.

وأضافت الفتلاوي في مداخلتها التي حظيت باهتمام واسع أن العراق أعلن رفضه عبر القنوات الرسمية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن وجسد ذلك أيضاً في الحراك الجماهيري والمرجعي مشددة على دعم العراق المتواصل لإيران كدولة شقيقة تواجه عدواناً من الكيان المحتل  دون أن يفقد العراق هويته العربية وحرصه على وحدة وسيادة الدول العربية

ولم تغفل النائبة تسليط الضوء على المواقف العربية التي كانت بارزة خلال الأزمة حيث أشادت بالمواقف المبكرة والحاسمة للسعودية والتعامل الحكيم والرصين لقطر التي فضلت المصلحة العامة على الانفعالات مؤكدة أن العراق اختار طريق التوازن والعقلانية متمسكاً بالوسائل القانونية والدبلوماسية لدرء المخاطر وحفظ الأمن

لكن المفاجأة الكبرى جاءت في ختام مداخلتها، حين شكرت النائبة حنان الفتلاوي “من جعلني أرى سماء تل أبيب مضيئة”، في إشارة رمزية ومباشرة إلى الحدث الذي فند أسطورة الكيان الذي لا يُقهر، وفضح قبة الحديد التي لطالما اعتُبرت حصناً منيعا، مؤكدة أن القبة ليست سوى ورقة تتطاير مع أول رياح الحقيقة.

تختتم الفتلاوي كلمتها بدعاء صادق أن يعود النصر لفلسطين، وأن تتحرر من قيود الاحتلال لتصبح حرة وعربية كما كانت دوماً. في هذه اللحظة، تُرسم ملامح أمل جديد، تتشابك فيه السياسة والمقاومة، والسماء المضيئة ليست سوى بداية فجر جديد.

زر الذهاب إلى الأعلى