عرب وعالم

الصين.. وزير الخارجية وانغ يبدأ رحلة إلى بروكسل وألمانيا وفرنسا

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

سيزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي أوروبا من اليوم وحتى 6 يوليو لإجراء سلسلة من الزيارات الرسمية والمحادثات رفيعة المستوى. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية. وفي بروكسل، سيشارك الوزير في الحوار الاستراتيجي الثالث عشر بين الصين والاتحاد الأوروبي، وسيلتقي رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر ووزير الخارجية ماكسيم بريفوت. وفي ألمانيا سيرأس مع نظيره يوهان وادفول الحوار الصيني الألماني الثامن حول الدبلوماسية والأمن. وأخيرًا، في فرنسا، سيلتقي وانغ بوزير الخارجية جان نويل بارو وسوف تشارك في آلية الحوار الثنائي بشأن التبادلات الثقافية والشعبية.

وفي معرض إجابته على أسئلة حول الرحلة في مؤتمر صحفي عقد في 27 يونيو/حزيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جياكون قال إنه “من الضروري” للصين والاتحاد الأوروبي “تعزيز التواصل الاستراتيجي والتنسيق والتعاون، والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار العالميين، والتعددية والتجارة الحرة، والقواعد الدولية، والإنصاف والعدالة، وأن يصبحا قوة استقرار وبناءة في عالم مضطرب”. وفيما يتعلق بالساحة الفرنسية، أشار المتحدث إلى أن الرئيس شى جين بينغ أجرى مؤخرًا محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرونوتوصلا إلى توافق هام حول تعزيز التواصل الاستراتيجي، والحفاظ المشترك على التعددية، وتعزيز السلام والاستقرار في العالم. وتأمل الصين أن تُسهم هذه الزيارة، بناءً على التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، في “ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التعاون العملي، والتواصل والتنسيق في الشؤون الدولية، ومواصلة زخم التبادلات الثقافية”.

فيما يتعلق بزيارة ألمانيا، أكد قوه أن الصين وألمانيا “شريكان استراتيجيان متكاملان”. فعلى مدار 53 عامًا، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، “اتبع البلدان دائمًا مسار التعاون”، وفي ظل التغيرات والتحديات التاريخية الراهنة، “بصفتهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، ودولتين رئيسيتين ذات نفوذ عالمي، يجب عليهما إظهار مسؤوليتهما كدولتين مهمتين، والوقوف بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ”. تُعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية الصيني إلى ألمانيا منذ تولي الحكومة الألمانية الجديدة مهامها، وتأمل الصين في العمل معًا لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه الرئيس شي والمستشارة. فريدريش ميرز وفي محادثة هاتفية بينهما في مايو/أيار الماضي، اتفق الزعيمان على “تعزيز الاتصالات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون العملي، وتعزيز التطورات الجديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة” و”غرس اليقين والاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم غير مستقر”.

زر الذهاب إلى الأعلى