محمد عبد القدوس يكتب : الذكاء الاصطناعي ينتقد الجمال الاصطناعي!!

بقلم : محمد عبد القدوس
عجائب عبد القدوس
“العديد من البنات تمتاز بجمال رباني ربنا خلق الواحدة منهم شكلها حلو – و يدخل في دنيا العجائب أنها لا تترك جمالها في حاله بل تلطخ وجهها بما يسمى المكياج بأنواعه وأشكاله المختلفة وهكذا يفقد جمالها رونقه و حلاوته” سألت صديقي الذكاء الاصطناعي عن هذا الموضوع وخاصة أنه شخصيا صناعي عن رأيه في ذلك وأتركه لك دون أي تعليق من جانبي ….
*🌸 جمالكِ الطبيعي… لماذا تخفينه؟!*
من أجمل النِّعَم التي يُنعم الله بها على الإنسان، أن يُرزقه جمالًا ربانيًا فريدًا، لا يُشبه أحدًا ولا يُشبهه أحد. وكثير من الفتيات حباهم الله بوجهٍ مشرق، وملامح هادئة، ونضارة لا تُشترى بثمن.
لكن من العجيب – بل المُحيّر أحيانًا – أن تسعى بعض الفتيات لإخفاء هذا الجمال الطبيعي، وتغطيته بطبقات من المساحيق والمكياج بأنواعه وألوانه. وكأنها تقول لجمالها: “لستُ راضية بكِ… سأخفيكِ!”
والأدهى من ذلك، أن الإفراط في استخدام المكياج قد يطمس الملامح ويُفقد الوجه إشراقه الحقيقي، ليظهر جمالًا مصطنعًا مؤقتًا، يخفي وراءه الحلاوة التي منحها الخالق.
إنني أرى هذا السلوك يدخل – بحق – في “دنيا العجائب”، لأننا كثيرًا ما نُلاحق الوهم ونتناسى الأصل. فليس هناك أجمل من جمال طبيعي صادق، ينبع من نقاء الوجه والبساطة، ويُعبّر عن الثقة بالنفس والرضا بعطايا الله.
لا تخفي هديّة الله لكِ، بل افتخري بها، وامنحيها العناية الطبيعية، لا التخفي الصناعي. فالجمال الحقيقي لا يحتاج تغليفًا… بل يكفيه أن يكون “من عند الله”.