عرب وعالم

فيضانات جامبيلا في إثيوبيا.. ماذا يعني حديث ترامب عن سد النهضة؟

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

فيضانات إثيوبيا التي ضربت مدينة جامبيلا حظيت باهتمام واسع، خاصة بعد حديث دونالد ترامب حول سد النهضة؛ حيث يُتابع الجميع بحذر التطورات السياسية والبيئية في المنطقة، خصوصًا مع الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات مدمرة في غرب إثيوبيا قسمًا منها في مدينة جامبيلا.شهدت مدينة جامبيلا في غرب إثيوبيا أمطارًا غزيرة يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى فيضانات قوية ضربت العديد من المنازل وأثرت بشكل كبير على السكان؛ هذا الحدث أثار الدهشة إذ نادرًا ما تحدث فيضانات بهذا الشدة في شهر يوليو. على الرغم من وقوع فيضانات العام الماضي في المنطقة، فإن فيضان هذا الأسبوع كان استثنائيًا في القوة، حيث تضرر أكثر من 50 منزلًا دون تسجيل أي وفيات أو إصابات، مع استمرار المشكلات في قطاع الصرف الصحي وإحداث أضرار بالغة في البنية التحتية. وقد أدى الموسم المطري إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان في السابق، إذ تسببت فيضانات سبتمبر الماضي في تهجير أكثر من 20 ألف شخص من جامبيلاتصاعد الاهتمام الدولي بإثيوبيا في تنامٍ ملحوظ مع تطورات سد النهضة؛ وقد زاد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حدة النقاشات حول دور الإدارة الأمريكية في تمويل المشروع. من جانبها، نفت الحكومة الإثيوبية تصريحات ترامب وأكدت استمرار الدعم الأمريكي للسد الذي بدأ تشغيله فعليًا عام 2022 بعد أكثر من 14 عامًا من التمويل المتواصل. وتأتي هذه الأوضاع في ظل توقعات الأرصاد الجوية بحدوث فيضانات مفاجئة قد تستمر حتى نهاية يوليو، مما يجعل مناطق واسعة في إثيوبيا معرضة لمخاطر الفيضانات، خصوصًا مع استمرار سقوط الأمطار بغزارة في عدة مناطق.ضمن التطورات البيئية والمائية، تثار تساؤلات حول مدى تأثر سد الروصيرص في مصر إذا قررت إثيوبيا فتح بوابات المفيض الأوسط لسد النهضة في ظل استمرار ملء البحيرة. وتجري السلطات الإثيوبية اختبارات في الممرات، رغم تأكيد علماء مصريين أن فتح البوابة سيحدث فقط مع بلوغ البحيرة مستوى الامتلاء الكامل المتوقع. وفي هذا الإطار، هناك ترقب لتداعيات فيضانات إثيوبيا الحالية على طبيعة المياه المتدفقة وعمليات التصريف المتعلقة بالسدود في المنطقة، مما قد يرفع من مستوى التأهب في م

زر الذهاب إلى الأعلى