الرئيس الفلسطيني يشيد بنتائج مؤتمر السلام الدولي في نيويورك ويؤكد أهميتها التاريخية

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الأهمية البالغة للمخرجات التي أسفر عنها مؤتمر السلام الدولي في نيويورك، مشددًا على ضرورة متابعة تنفيذها بشكل جاد وفعّال. وعبّر عن ثقته بأن الخطوات المعلنة خلال المؤتمر ستدخل حيز التنفيذ قريبًا، ما سيُحدث حراكًا دبلوماسيًا وسياسيًا من شأنه الإسهام في إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، أعرب عباس عن شكره للدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ ذات الخطوة دعمًا للسلام العادل. كما رحّب بالنجاح الذي حققه المؤتمر، مثمنًا الإعلان الصادر عن الرئاسة المشتركة — الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية — بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
ووجّه الرئيس الفلسطيني شكره الخاص للجهود التي بذلتها الرئاسة المشتركة في مراحل الإعداد والتنسيق للمؤتمر، وللأمين العام للأمم المتحدة، وطواقم الأمانة العامة، وللدول التي ترأست مجموعات العمل وساهمت بورش عمل وأوراق رسمية تم إدراجها ضمن التوصيات النهائية.
كما ثمّن الرئيس المواقف التي عبّرت عنها الدول المشاركة خلال جلسات المؤتمر، والتي شددت على ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، بالإضافة إلى الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف التهجير والاستيطان والعنف، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال ضمن إطار زمني واضح وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة.
وفي سياق متصل، رحّب عباس بما ورد في “نداء نيويورك” الصادر عن وزراء خارجية عدد من الدول، من بينها كندا، أستراليا، فنلندا، إسبانيا، والنرويج، والتي أعلنت اعترافها أو استعداد