
كتبت :إيمان خالد خفاجي
في وداع مؤثر، شارك نخبة من نجوم الفن المصري إلى جانب وزير الثقافة أحمد هنو، في جنازة الفنان القدير لطفي لبيب، الذي رحل بعد معاناة صحية طويلة، مخلفًا وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا حافلًا.
كلمات مؤثرة من أشرف زكي
صرّح الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، خلال مراسم التشييع أن الوسط الفني فقد “نجمًا كبيرًا كان مدرسة في الصبر”، مضيفًا أن “الدنيا لم تبتسم له في بداياته، لكنها احتضنته بعد مشوار من الكفاح”.
نجوم الفن في وداعه
حرص على حضور الجنازة عدد كبير من الفنانين والمثقفين، أبرزهم: شريف منير، محمود حميدة، سلوى محمد علي، بشرى، صبري فواز، ضياء عبد الخالق، محمد مزربان، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والإعلامي أسامة منير، إلى جانب المخرج مجدي أحمد علي والمستشار أمير رمزي. وقد تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر مدينة العاشر من رمضان.
مواعيد العزاء
يُقام العزاء اليوم الخميس في الكنيسة نفسها بدءًا من السادسة مساءً، ويُستكمل السبت من الساعة السادسة حتى العاشرة مساءً.
رحلة ألم ومعاناة
خلال الأسابيع الأخيرة، عانى الفنان لطفي لبيب من أزمات صحية متلاحقة استدعت نقله للمستشفى عدة مرات. بدأت حالته تتدهور عقب إصابته بنزيف في الحنجرة مما أدى إلى التهاب رئوي حاد، تسبب في فقدانه الوعي ووفاته فجر الأربعاء.
مسيرة فنية وإنسانية ملهمة
لطفي لبيب ترك بصمة لا تُنسى في السينما والدراما، وشارك في أكثر من 100 فيلم وأكثر من 30 مسلسلًا. تعاون مع كبار نجوم الفن مثل عادل إمام في “السفارة في العمارة”، وساند العديد من الفنانين في بداياتهم منهم مي عز الدين، محمد سعد، وأحمد مكي.
تجربة تأليف مميزة
إلى جانب التمثيل، كتب لبيب عدة مؤلفات منها سيناريو “الكتيبة 26” الذي استعرض فيه تجربته العسكرية لمدة 6 سنوات خلال حرب أكتوبر المجيدة.
آخر الأعمال
آخر ظهور فني له كان من خلال فيلم “أنا وابن خالتي”، الذي ضم نخبة من الفنانين مثل سيد رجب وبيومي فؤاد وهنادي مهنا.
رحل لطفي لبيب، لكن سيبقى إرثه الفني والإنساني حيًا في ذاكرة محبيه وفي صفحات الفن المصري.