منسق الأمم المتحدة: الشرق الأوسط قف على حافة هاوية عميقة وخطيرة

أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن المنطقة تقف على حافة هاوية عميقة وخطيرة يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية استمع خلالها أيضا إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة الذي يزور المنطقة.
جاءت الجلسة بعد التصويت على مشروع قرار برازيلي حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أيد المشروع 12 عضوا، وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية وامتنعت روسيا والمملكة المتحدة البريطانية عن التصويت، ولم يعتمد مشروع القرار بسبب استخدام واشنطن، حق النقض “الفيتو”.
وقال وينسلاند، إن الحرب مليئة بمشاهد مروعة من العنف والمآسي، حيث شاهدت برعب تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في مكان من المفترض أن يكون موقعا محميا، حيث قتل مئات الفلسطينيين من المرضى والعاملين في مجال الصحة وأولئك الذين يبحثون عن مأوى.
وأضاف أن ملابسات هذه الكارثة والمسؤولية عنها لا تزال بحاجة إلى توضيح، وسنحتاج إلى تحقيق كامل وواسع النطاق ولكن نتيجة كل هذا واضحة للغاية.
وأكد أن المجتمع الدولي فشل بشكل جماعي، بعد عقود من الصراع والاحتلال في جلب الأطراف إلى الحل السياسي العادل والمستدام، قائلا: إن أولويته المطلقة هي العمل على تقليل هذه التهديدات.
وطالب بتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: إطلاق سراح جميع الرهائن من قبل حماس، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إنهاء الأعمال العدائية ومنع أي توسع الصراع.