إكواس تتراجع عن التدخل العسكري في النيجر.. وقادة الإنقلاب يشكلون حكومة جديدة

عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” قمة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في النيجر، بعد الإنقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، حيث تم التأكيد على خطورة التدخل عسكريا.

وأكدت القمة التي عقدت في عاصمة نيجيريا أبوجا، اليوم الخميس، تمسكها بالحل السلمي للأزمة مع الاحتفاظ بكافة الخيارات، بما فيها التدخل العسكري، كما حملت قادة الانقلاب العسكري بالنيجر مسؤولية سلامة الرئيس المحتجز محمد بازوم.

ودعا البيان الختامي، الدول الأأعضاء دعم إعادة الوضع الدستوري في النيجر، وجعل كل الخيارات مطروحة على الطاولة لحل الأزمة سلميا، وأيضا التشديد على إدانة الانقلاب والاعتقال غير المشروع للرئيس محمد بازوم، ودعوة الاتحاد الأفريقي لدعم القرارات التي اتخذناها بشأن النيجر، مؤكدا الالتزام باستعادة النظام الدستوري بالبلاد خلال الوسائل السلمية.

وخلال أعمال القمة قال رئيس النيجر، بولا تينوبو، إن الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار، وأن التطورات في النيجر تؤثر على كل دول غرب إفريقيا، مؤكدا دعمه لرئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، وأن المجموعة ستستمر “في التواصل مع الأطراف المعنية بمن فيهم قادة الانقلاب لضمان العودة للديمقراطية بأسرع وقت.

وأعلن المجلس العسكري في النيجر، في وقت سابق اليوم الخميس، تشكيل حكومة جديدة تضم 21 وزيرا، واصفا أياها بـ”التوافقية”.