مصر

د. أسماعيل عبد الغفار : كل فرصة حوار يولد معها الإبداع، ويتشكل المستقبل.

في كلمته بحفل افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بالعلمين

دعاء زكريا

في كلمة ألقاها الدكتور أسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في حفل افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بالعلمين وذلك بحضور أحمد فؤاد هنو – وزير الثقافة

واللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء
والمستشارة أمل  عمار رئيس المجلس القومي للمرأة
والوزير المفوض دكتور رائد الجبوري- مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية  والمهندس أحمد إبراهيم – رئيس جهاز مدينة العلمين

وخالد البلشي- نقیب الصحفيين وطارق سعدة نقیب الإعلاميين والدكتور عمرو الليثى رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلاميةوالدكتورة سالى جاد -نائب رئيس القمة والمقرر العام للقمة

رحب عبد الغفار بالحضور في  مدينة العلمين الجديدة، وفي النسخة الثانية من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت الرعاية  أحمد أبو الغيط  الأمين العام لجامعة الدول العربية، و الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

ويقول عبد الغفار إن انعقاد هذه القمة يأتي تجسيدًا لإيماننا الراسخ بأن الإعلام يشكل قوة فاعلة في بناء الوعي وترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء، كما يعكس قناعتنا العميقة بأن الشباب العربي هو الركيزة الأساسية للحاضر، وأمل المستقبل المشرق، وصانع التغيير والتنمية في مجتمعاتنا.
لقد أثبتت النسخة الأولى من القمة أن اجتماع العقول الشابة، مع الخبرات الثرية، وتكامل الفكر والإبداع… يمكن أن يصنع مبادرات حقيقية، ويترك أثرًا ملموسًا
على أرض الواقع.


واليوم، ونحن نفتتح نسختنا الثانية، فإننا لا نحتفل فقط بعودة القمة، بل نحتفل أيضًا بما تحقق من توصياتها، والتي تحولت إلى برامج تدريب، وحملات توعية، ومشاريع تعزز الابتكار والمواطنة الرقمية، وتمنح شبابنا الأدوات اللازمة لمواكبة التطور التكنولوجي في الإعلام.
ويسعدني أن نعلن في هذه النسخة عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات عربية رائدة، وهي شراكات ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون والعمل المشترك، من أجل خدمة أهداف القمة، وتمكين شبابنا المبدع.
إن الإعلام العربي اليوم أمام فرصة تاريخية للتحول من دور المتلقي إلى دور الصانع والمبادر، ومن مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج والإبداع. وإن هذه القمة، برؤيتها ورسالتها، تمثل إحدى المنصات الرائدة لتحقيق هذا التحول.
وفي الختام… جدد  عبد الغفار الترحيب بالحضور  ودعا الجميع  إلى الاستفادة من كل ما سيتم تقديمه في القمة من جلسات وورش عمل وحوارات ثرية، فهنا نصنع الإبداع، ومن هنا يتشكل المستقبل.
كل فرصة حوار،  يولد معها الإبداع، ويتشكل المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى