مصر

الباحث محمد سعد : الإعلام الحديث يمثل صناعة مستقبل الشباب العربي

دعاء زكريا

أشاد  محمد سعد الدين خليف الباحث في الإعلام بفريق عمل تنظيم  قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي في نسخته الثانية بمدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أن النجاح الحقيقي للقمة ينبع من روح التعاون والدعم غير المحدود الذي يقدمه القادة الوطنيون والعرب للشباب.

وأشار خُليف إلى الدور البارز الذي يقوم به  الدكتور إسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الذي يمثل نموذجاً للقائد الملهم الحريص على احتضان الشباب، وإيمانُه العميق بأن المستقبل يُصنع بسواعدهم وعقولهم.

وأضاف قائلاً: “إن ما نشهده اليوم من مساندة للشباب المصري والعربي ليس مجرد دعم معنوي، بل هو رسالة واضحة بأن القيادات تؤمن بقدرات الأجيال الجديدة، وتمنحهم الثقة والمساحة ليكونوا شركاء في صناعة الحاضر والمستقبل. وهنا تتجسد المعاني الحقيقية للوطنية والعروبة والتلاحم.”

أن قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي  إنما يمثل  علامة مضيئة في مسيرة الشباب العربي، فهي ليست مجرد تجمع إعلامي، بل منصة لترسيخ قيم الوطنية والهوية والانتماء، وإبراز دور الإعلام الحديث في صناعة مستقبل أمتنا.

وأضاف أن انعقاد القمة على أرض مصر يؤكد أنها حاضنة الإبداع وملتقى العروبة، ورسالة قوية بأن شبابنا العربي يمتلك القدرة على صياغة خطاب إعلامي جديد يقوم على الوعي، والابتكار، والتأثير الإيجابي، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وصناعة غدٍ أكثر إشراقاً.”
قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي ليست مجرد حدث… بل هي صوت أمة، وروح جيل، ورسالة متجددة تؤكد أن شبابنا هم صنّاع الحاضر وبناة المستقبل.

و من أرض العلمين الجديدة، مدينة السلام والإنجازات، يتجدد العهد بأن مصر قلب العروبة النابض، تحتضن أشقاءها الشباب من كل بقاع الوطن العربي، لتوحيد الرؤية وصياغة خطاب إعلامي يليق بتاريخنا ويستشرف غدنا.

هنا، تتلاقى الإرادة العربية، وهنا يُصاغ إعلام ينهض بالأمة، ويواجه التحديات بقوة الإبداع، وعزيمة الأجيال الجديدة.

شباب العرب اليوم… ليسوا متابعين للأحداث فحسب، بل هم صانعو الحدث، وبأقلامهم وكاميراتهم وعقولهم المتوهجة، يكتبون تاريخاً جديداً قوامه الوحدة، والوعي، والكرامة.

إن هذه القمة هي منصة للأمل والتغيير، حيث يتحول الإعلام من مجرد أداة نقل، إلى قوة بناء وتنوير، تجمع العقول وتوحد الطاقات في سبيل وطن عربي واحد، أكثر إشراقاً وأكثر تأثيراً.

زر الذهاب إلى الأعلى