مصر تتقدم 70 مركزًا في مؤشر التعليم التقني والمهني: خطوات جادة نحو رؤية 2030

كتبت :إيمان خالد خفاجي
في خطوة جادة نحو تطوير منظومة التعليم، أعلن مجلس الوزراء عن إحراز مصر تقدمًا ملحوظًا في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، حيث قفزت 70 مركزًا لتصل إلى المركز 43 عالميًا، وذلك ضمن جهودها لتحقيق رؤية مصر 2030.
يأتي هذا التقدم بفضل خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى إعداد جيل من الخريجين يمتلكون المهارات التي يتطلبها سوق العمل، ومن أبرز ملامح هذه الخطة:
توسيع نطاق التعليم التكنولوجي
المدارس المتخصصة: تم افتتاح 105 مدارس تكنولوجيا تطبيقية، مع التوسع في إنشاء مدارس متخصصة لخدمة المشروعات القومية الكبرى، مثل مدارس البترول، والطاقة النووية بالضبعة، والطاقة الشمسية.
الجامعات التكنولوجية: بدأت الدراسة في 12 جامعة تكنولوجية حكومية، وجارٍ إنشاء 17 جامعة جديدة لتغطية كافة المحافظات بحلول عام 2030، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، حيث وصل عددهم إلى 30 ألف طالب في العام الدراسي 2024/2025.
دعم خريجي التعليم الفني: تم إقرار نسبة مرنة لخريجي المدارس الفنية عند التقديم للجامعات التكنولوجية، مما يتيح لهم فرصًا أكبر لمواصلة دراستهم.
تطوير المناهج والشراكات
مناهج جديدة: تم استحداث وتطوير 230 برنامجًا وتخصصًا جديدًا في مدارس التعليم الفني، مع تطوير 85% من المناهج لتتوافق مع منهجية الجدارات المهنية.
تعزيز الشراكات: عقدت الحكومة 90 شراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب المزدوج، بالإضافة إلى افتتاح مراكز تميز متخصصة لتدريب المدرسين والخريجين، مثل مركز زين العابدين للصناعات الهندسية، ومركز قطاع السيارات بالعبور.
المهارات الرقمية: التوسع في مراكز الإبداع الرقمي لتدريب الطلاب والخريجين على المهارات الرقمية ومهارات العمل الحر، ويستهدف الوصول إلى 27 مركزًا بنهاية 2025.
إشادة دولية
حظيت هذه الجهود بإشادة دولية واسعة، حيث أشاد البنك الدولي ببرنامج إصلاح التعليم في مصر الذي يركز على تطوير مهارات التفكير النقدي، بينما أشارت منظمة اليونسكو إلى تركيز مصر على دمج الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في نظامها التعليمي