مصر تطلق المرحلة الثانية من استراتيجية الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في التكنولوجيا

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى، التي انطلقت في عام 2019، وساهمت في تقدم مصر 46 مركزًا في المؤشرات الدولية المعنية بهذا المجال.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على ستة محاور رئيسية تهدف إلى تحويل التكنولوجيا الحديثة إلى أداة فعّالة لخدمة المجتمع، وهي:
تعزيز البنية التحتية التكنولوجية: زيادة قدرات الحوسبة المتاحة في مصر وإتاحتها للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لتطوير حلول عالمية.
إدارة البيانات: وضع سياسات متوازنة تضمن حماية الخصوصية وتشجع في الوقت نفسه على استخدام البيانات لتطوير التطبيقات.
التطبيقات العملية: تنفيذ مشروعات نوعية مثل نظام المحاكمات عن بُعد، ونظام الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي بدأ تطبيقه في مستشفى بهية، مما يؤكد دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة.
تنمية القدرات البشرية: التوسع في إعداد الكفاءات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
رفع الوعي المجتمعي: زيادة الوعي حول فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي لضمان استخدامه بشكل مسؤول.
استكمال الإطار التشريعي: تنظيم استخدام التكنولوجيا من خلال قوانين مثل قانون حماية البيانات وسياسة البيانات المفتوحة.
تأتي هذه التصريحات على هامش الملتقى التعريفي باستضافة القاهرة لقمة ومعرض “AI Everything الشرق الأوسط وأفريقيا” المقرر عقده في فبراير 2026.