خريطة فاضحة.. سي إن إن تنقل تل أبيب للجولان السوري وسديروت إلى جنين الفلسطينية.. صور

أعمى الله قلوبهم ووضع على أبصارهم غشاوة، فبعد الانحياز السافر شبكة سي إن إن الأمريكية في تغطيتها للحرب في غزة ودعمها إسرائيل بالتقارير المفبركة، نشرت الشبكة خريطة لإسرائيل تضمنت أخطاء في عرض مواقع المدن.
خريطة شبكة سي إن إن الخاطئة
ووضعت شبكة “سي إن إن” في خريطتها تل أبيب في الجولان السوري المحتل وسديروت في مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها شبكة “سي إن إن” تموضعا خاطئا للمدن ففي بداية الحرب في ليبيا، تم عرض خريطة لبنان مع وضع علامة على مدينة طرابلس عوض الإشارة إلى العاصمة الليبية طرابلس.
فتاة معبر رفح
وهذه الواقعة المحرجة الثانية للشبكة خلال ساعات حيث شهد معبر رفع أول أمس توبيخ الفتاة المصرية رحمة زين لمراسلة “سي إن إن ” كلاريسا وورد، بسبب التغطية الإعلامية الغربية لاسيما الأميركي، المنحازة لإسرائيل والداعم لكل ما تفعله بحق الفلسطينيين.
وخلال المواجهة قالت رحمة لوورد “أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكم أجندات أجنبية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان”. وتابعت: “اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين.
كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك التي تتحدث عن حرية التعبير، تتفرج الآن”، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة ومقتل الآلاف.
السيطرة على “السردية”
كما اتهمت الإعلام الغربي بالسيطرة على “سردية” معينة لما يحصل، قائلة” أنتم تتحكمون بالإعلام، وتملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، لكن أصواتنا يجب أن تسمع، نحن نساند فلسطين”.
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات معبر رفح، وحصد ملايين المشاهدات، وبعدها تصدر اسم “رحمة” محركات البحث، وبات التريند الأكبر على مواقع التواصل.
توبيخ مراسلة شبكة سي إن إن
ولاحقا، قالت رحمة في فيديو لها عبر حسابها على انستجرام، إنها كانت مع المتطوعين وشاهدت التغطية المنحازة للمراسلة وصدمت من ذلك، فلم تتمالك نفسها وعبرت عن غضبها.
تعمل رحمة التي سافرت مع مؤثري مواقع التواصل والفنانين إلى رفح، مع وفد بنك الطعام لتوصيل المساعدات للفلسطينيين، حاليا مديرة لإحدى المجلات المتخصصة.
درست في المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة، وحصلت على الثانوية العامة عام 2007.
والتحقت بالجامعة الأميركية ودرست العلوم السياسية، وعملت في بعض القنوات لكنها تخصصت بعد ذلك في برامج البودكاست وإنشاء المواقع.
أسرة شهيرة
لكنها تنتمي لأسرة إعلامية وصحافية شهيرة في مصر، فوالدتها هي الإعلامية والمذيعة ميرفت محسن، وجدها لوالدتها الكاتب الصحفي الكبير والراحل محسن محمد رئيس مجلس دار التحرير للصحافة الأسبق ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية.
وكان من الصحفيين المقربين من الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك، وجدتها لوالدتها هي الإعلامية والمذيعة هند أبو السعود.