واشنطن تصعّد عملياتها ضد شبكات تهريب المخدرات بأمر من ترامب

أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية دقيقة في البحر الكاريبي استهدفت سفينة يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل ثلاثة أشخاص كانوا على متنها.
وكتب هيغسيث على منصة “إكس” أن الضربة جاءت بعد تقييم استخباراتي دقيق، موضحاً أن العملية نُفذت دون أي إصابات في صفوف القوات الأميركية، وأن القتلى الثلاثة ينتمون إلى منظمة مصنفة رسمياً كجماعة إرهابية.
وأشار الوزير إلى أن العملية تمت بتوجيه مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن الجهود المكثفة لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها لضرب الشبكات الإجرامية في المنطقة.
وتأتي هذه الضربة في إطار حملة عسكرية متصاعدة تشنها واشنطن منذ سبتمبر الماضي، شملت تدمير زوارق قبالة سواحل فنزويلا بناءً على معلومات استخباراتية.
وكانت تقارير إعلامية أميركية، منها قناة “إن بي سي”، قد ذكرت في وقت سابق أن الجيش الأميركي يدرس تنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية ضد شبكات تهريب المخدرات، في خطوة تُنذر بـ تصعيد محتمل في التدخل العسكري الأميركي.
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس ترامب إن “أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أصبحت معدودة”، لكنه شدد على أن بلاده “لا تخطط لخوض حرب مع كاراكاس”، في محاولة لخفض التوترات السياسية والعسكرية.




