دبي تتألق بذوقها الرفيع.. وتتوج سبعة من روّاد الإنسانية بلقب “فارس الإتيكيت 2025”

رندة رفعت
في مدينة الجمال والريادة، حيث تلتقي الأصالة بالفخامة، أسدل الستار على ملتقى فارس الإتيكيت في موسمه الثاني 2025 تحت شعار “ملهمون”، والذي نظمته مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب، على مدى يومين من التألق والإبداع في فندق كوبثورن دبي.
الملتقى الذي يُعد الأبرز عربياً في مجاله، جسّد رسالة إنسانية راقية، إذ احتفى بتتويج سبع شخصيات عربية متميزة بلقب “فارس الإتيكيت” لعام 2025، تقديراً لعطائهم الملهم وجهودهم في ترسيخ مفاهيم الذوق الإنساني والوعي المجتمعي الراقي.
وقد نال هذا اللقب كل من:
الدكتور سالم علي اليليلي، رغد حكم الفغم، خلود ساعد سالم، نجوان خالد المرزوقي، عبير عبد المسيح نحاس، الدكتورة عائشة مصبح المهيري، وعلي سيف الشامسي.
وجاء الملتقى حافلاً بالجلسات التدريبية الثرية وورش العمل التطبيقية التي تناولت الاتصال الفعّال، وبروتوكول المناسبات، والإتيكيت الإنساني، إلى جانب تجارب ملهمة حول اكتشاف الذات وبناء الحضور القيادي المؤثر.
واختُتمت الفعاليات بحفل تكريم مهيب التقطت فيه صور التتويج التي جمعت المبدعين والحضور في مشهدٍ يجسّد الجمال المعنوي قبل المادي.
وفي كلمته خلال الحفل، قال الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس الملتقى ورئيس معهد بصمة للتدريب:
“ملتقى فارس الإتيكيت ليس حدثاً عادياً، بل رسالة تُعيد للإنسان قيمه الرفيعة. فالإتيكيت هو لغة الأخلاق الراقية قبل أن يكون سلوكاً شكلياً، واليوم نحتفي بشخصيات ألهمت بسلوكها الهادئ وذوقها الإنساني”.
كما أشار الدكتور محمد المرزوقي، خبير الإتيكيت والبروتوكول الدولي والمشرف العام على البرنامج التدريبي، إلى أن الملتقى يشكل “منصة معرفية لصناعة الوعي السلوكي والقيادي”، مضيفاً:
“الإتيكيت الحقيقي هو إنسانية في التعامل قبل أن يكون مظهراً اجتماعياً. ما قدمناه هنا هو رحلة وعي وصقل لشخصية عربية مؤثرة تعكس أبهى صور التمدن والتحضر.”
بهذا المشهد الفاخر، أثبتت دبي مجدداً أنها عاصمة الذوق والفكر الإنساني، ومركز إشعاع للقيم الراقية التي تُعلي من شأن الإنسان في كل تفاصيل الحياة.




