الباحث علاء الدين فتحي يحصل علي درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة ريد بالولايات المتحدة

كتبت – نانيس هنري
حصول الدكتور علاء الدين فتحي علي درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة ريد بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت الرسالة تحت إشراف الدكتور طارق عبد العزيز فرج أستاذ الإعلام النووي والدكتور سيد أحمد محمد النجار رئيس قسم أمان دورة الوقود بهيئة الطاقة الذرية.
وحملت الرسالة الدكتوراه عنوان “نشر ثقافة العلوم النووية في مصر والعالم العربي ومدي التقبل الجماهيري للمشروعات النووية وعلاقتها بالتنمية المستدامة”.
وقال الدكتور علاء الدين فتحي محمد عبد المقصود، في رسالته إنه نتيجة لظروف خاصة فأن الإعلام النووي غير معروف ولا منتشر بشكل كبير بين أفراد المجتمع المصري والعربي مما أدى إلي زعزة الثقة بين الجمهور والقائمين علي العمل في المجال النووي، ولما كان الإعلام هو حلقة الوصل بين الجمهور والعاملين في المجال النووي في التعريف بهذه المشكلة الحقيقية:
وتابع: لذا كان من الضروري أرساء هذا المعني في رسالة بحثية تلقي الضوء علي هذه الثقافة النووية والمرتبطة بجذب رأي عام مساند للقضايا النووية لأحداث تقبل جماهيري لها، وإيمانا منا بضرورة إعداد منظومة متكاملة يمكنها التفاعل مع مجموعات العصر الحديث والتعرف علي كل ما هو جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، ونظرا لأهمية الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة في حياتنا.
وتعدد الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ودور الطاقة الذرية في تحقيق التنمية المستدامة وفي ضوء انتشار الأمية النووية في مجتمعاتنا العربية ونتيجة للتعتيم الإعلامي للهيئات والمنظمات النووية العالمية، وكذلك عدم توافر الثقافة النووية بين أفراد الطبقة المثقفة وخاصة الإعلاميين الذين يتوافر لديهم القدر الكافي من هذه المعلومات في حين أنهم يمثلون القاعدة الرئيسية في نشر الثقافة النووية لدى أفراد المجتمع المصري والعربي.
وتأتي أهمية هذا البحث والذي يهدف إلي زيادة المعرفة بين أفراد المجتمع المصري والعربي سواء من الأفراد العاديين أو المثقفين أو الأعلاميين والمتخصصين ولا سيما بعد تحقيق الحلم النووي متمثلا في “مشروع الضبعة النووي” والبدء في تنفيذ أول محطة نووية تعمل بالطاقة النووية للحصول علي الكهرباء.
وأضاف، أن الإعلام يلعب دورا رئيسيا في حياة الأنسان من خلال نقله للأخبار والمعلومات لكي نكون علي دراية بكل ما يدور حولنا من أحداث وحق الشعب في الحصول علي المعلومات بكل شفافية ووضوح كان لابد من وضع استراتيجية إعلامية لنشر الثقافة النووية ، فمن وقت لآخر.
وتشهد مصر ومجتمعاتنا العربية جدلا حول الطاقة النووية وضرورتها من عدمها ، وكذلك قضايا الأمان النووي والتي برزت بشكل واضح بعد حادثة تشيرنوبل وحادثة فوكوشيما النووية وكذلك القضايا السياسية المرتبطة ببرامج الأسلحة النووية.