الخارجية الفلسطينية تدين جرائم إسرائيل في غزة والقدس

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته بـ”جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية” كاملة الأركان، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية والإغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة هي جزء من حرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنها محاولة لإخفاء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال. وطالبت المجتمع الدولي بتحويل الإجماع على وقف الإبادة إلى خطوات عملية سريعة وملزمة، مثل تشكيل قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في غزة وضمان وصول المساعدات بشكل مستدام.
إدانة التوسع الاستيطاني في المسجد الأقصى
في سياق منفصل، أعربت الخارجية الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء قيام المستوطنين بنفخ البوق وأداء الطقوس الدينية في باحات المسجد الأقصى، واعتبرت ذلك انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو.
وأوضحت الوزارة أن هذه الممارسات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني له. وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة وإجبار إسرائيل على وقف جميع خطواتها الأحادية وغير القانونية.