الرئيس الفلسطيني أمام مؤتمر نيويورك: باسم دولة فلسطين أعبر عن بالغ التقدير للرئاسة المشتركة للمؤتمر

كتبت :إيمان خالد خفاجي
الرئيس الفلسطيني أمام مؤتمر نيويورك يعلن استعدادَنا للعملِ معَ الرئيسِ ترمب والمملكة العربية السعوديةِ وفرنسا والأمم ِالمتحدةِ وجميعِ الشركاء لتنفيذِ خطةِ السلام ِالتي أُقرتْ في هذا المؤتمرِ
– دولةَ فلسطيَن هي الجهةُ الوحيدةُ المؤهلةُ لتَحُّملِ المسؤوليةِ الكاملةِ عن ِالحكمِ والأمنِ في غزةَ
-لنْ يكونَ لحماس دورٌ في الحكم وعليها وغيرِها منَ الفصائلِ تسليمُ السلاح ِللسلطةِ الفلسطينية
– نطالبُ بوقفٍ دائمٍ لإطلاقِ النار وضمانِ إدخالِ المساعداتِ والإفراج ِعن ِالرهائن والأسرى وانسحاب ِالاحتلالِ منْ غزة والبدءِ بإعادةِ الإعمارِ دونَ تأخير
– دولةُ فلسطيَن تواصل أجندةَ إصلاح ٍشاملةً تعززُ الحوكمةَ والشفافيةَ وفرضَ سيادةِ القانون
– نؤكد التزامنا بإجراءِ انتخابات ٍرئاسية ٍوبرلمانية ٍخلالَ عام بعد انتهاءِ الحرب وبصياغةِ دستورٍ مؤقتٍ خلالَ ثلاثةِ أشهرٍ لضمانِ الانتقالِ منَ السلطةِ إلى الدولة
– نشيد بدورِ الوساطةِ المصرية القطرية الأميركية التي تسعى لوقفِ الحرب ونثمن مواقف مصر والأردن من رفض التهجير
– نثمن مواقف الدولَ التي اعترفتْ بدولةِ فلسطين ودعا مَنْ لمْ يعترفْ بعدُ إلى القيام ِبذلكَ وطالب بدعمِ حصولِ فلسطينَ على العضويةِ الكاملةِ في الأُممِ المتحدة
– ندين جرائم ِالاحتلال وقتلَ وأسرَ المدنيينَ بما في ذلكَ ما قامتْ به حماس في 7 أكتوبر 2023
– نطالب بوقفِ الاستيطانِ والضم ِوإرهاب ِالمستوطنينَ والاعتداءِ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحية وندين سياساتِ الاحتلالِ التي تعزلُ القدس
– ندين العدوان ِالغاشم ِعلى سيادة ِدولة ِقطر الشقيقة ودولٍ عربيةٍ أخرى
– نثمنُ مواقفَ الشعوب ِوالمنظماتِ التي تدعمُ الحقوقَ المشروعة لشعبنا ونرفض ُالخلط بينَ التضامنِ مع قضيتنا ومعاداةِ السامي
– أقول لشعبنا الفلسطيني الصامد: فجر الحرية والاستقلال قادم لا محالة
– أقولُ للشعب ِالإسرائيلي: مستقبلَنا ومستقبلَكم يكمُنُ بالسلام فليتوقفْ العنف والحرب وأنتهز هذه الفرصة لأتمنى لكل يهود العالم سنة طيبة لمناسبة رأس السنة العبرية
أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، باسم دولة فلسطين، عن بالغ التقدير للرئاسة المشتركة، وللأمم المتحدة، ولكل الدول المشاركة، على ما صدر عن مؤتمر يوليو من إعلان نيويورك التاريخي الذي أقرّته الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، إيذانا ببدء خطوات لا رجعة عنها لإنهاء الكارثة الإنسانية وإنهاء الاحتلال، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.
وقال سيادته، في كلمته، أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، إن إعلان نيويورك التاريخي الذي أقرّته الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، أكد أنّ الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فورا وبشكل مستدام، وأن جرائم الحصار والتجويع والتدمير لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الأمن.
وأشاد سيادته بدور الوساطة المصرية القطرية الأميركية التي تسعى لوقف الحرب، مثمنا مواقف كل من مصر والأردن من رفض التهجير الذي يرفضه المجتمع الدولي معنا.
وأكد أن دولة فلسطين هي الجهة الوحيدة المؤهلة لتحّمل المسؤولية الكاملة عن الحكم والأمن في غزة عبر لجنة إدارية مؤقتة مرتبطة بالحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية وبدعم عربي ودولي.
كما أكد الرئيس أنه لن يكون لحماس دورٌ في الحكم، وعليها وغيرها من الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، لأننا نريد دولة واحدة غير مسلحة، وقانونا واحدا، وقوات أمن شرعية واحدة.
وقال إن دولة فلسطين تواصل أجندة إصلاح شاملة تعزز الحوكمة والشفافية وفرض سيادة القانون، مؤكدا التزامنا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب، وبصياغة دستور مؤقت خلال ثلاثة أشهر لضمان الانتقال من السلطة إلى الدولة، بما يضمن عدم مشاركة أي أحزاب أو أفراد لا يلتزمون بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية، وبمراقبة دولية.
وثمن سيادته مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، ودعا من لم يعترف بعد إلى القيام بذلك، كما طالب بدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، شكر الرئيس كلا من فرنسا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا، والبرتغال، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسان مارينو، وأندورا، مستذكرا بكل الاحترام والعرفان الدول الـ 149 التي اعترفت بدولة فلسطين في وقت مبكر وشاركتنا نضالنا الطويل، والتي كان آخرها اسبانيا، وايرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وأرمينيا.
كما أشاد بالدور الكبير لرئاسة المؤتمر، المملكة العربية السعودية وفرنسا، وكذلك بريطانيا في حشد المزيد من الاعترافات الدولية، والشكر موصول لجميع الدول المشاركة في المؤتمر على دورها الهام بإصدار إعلان نيويورك والذهاب لإجراءات لا رجعة فيها نحو السلام المستند لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.