المعارضة السورية تدخل دمشق وتسقط نظام بشار الأسد

منة عامر

بعد 13 عاما من الثورة السورية ضمن الربيع العربي ، ضد نظار الرئيس  بشار الأسد والتى تحولت إلى حرب دموية و أدت إلى دمار واسع في سوريا وتشريد ومقتل الملايين ، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة فرار الأسد من دمشق بعد هجوم مباغت تسبب بانهيار سريع لقوات النظام السوري في مناطق استراتيجية شملت حلب وحماة وحمص وصولا إلى العاصمة دمشق، مما يعكس تغيرا كبيرا في المشهد السياسي والعسكري السوري.

أكدت فصائل المعارضة المسلحة السورية فجر الأحد أن الرئيس بشار الأسد “هرب” من دمشق بعد دخول قواتها العاصمة. ووصف بيان المعارضة الرئيس الأسد بـ”الطاغية”، مشيرة إلى دمار واسع تسببت به سنوات حكمه الطويلة التي ترافقت مع قمع دامٍ لشريحة كبيرة من الشعب السوري المطالب بالحرية.

وأشارت الفصائل المعارضة إلى أن الأسد لم يُظهر منذ عام 2011 أي تردد في قمع معارضيه، ولكن التطورات الأخيرة منذ نوفمبر كشفت عن ضعف واضح في سلطته. ولفت البيان إلى أن هجوما مباغتا نفذته فصائل معارضة ذات أغلبية إسلامية أدى إلى خسارة النظام لمناطق استراتيجية كبرى، منها حلب وحماة وحمص، وصولاً إلى دمشق، بشكل مفاجئ وبسرعة كبيرة.

وقال رئيس الوزراء السوري بعد إعلان فصائل المعارضة السيطرة على دمشق،  في رسالة مسجلة، صباح الأحد، إن حكومته مستعدة “للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

وأعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري:  سقوط نظام بشار الأسد

وقال أحمد الشرع الملقب بالجولاني:على العسكريين في دمشق عدم الاقتراب من المؤسسات العامة مؤكدا أن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا ، مشددا ،يمنع إطلاق النار في الهواء

وذكرت مصادر أن : مغادرة  الأسد سوريا جاءت بعد توجه زوجته وأبنائه إلى روسيا الأسبوع الماضي

وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالإدارة الأمريكية، شون سافيت، على منصة إكس (تويتر سابقا): “الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا ويظلون على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.