برعاية أمريكية ونشر قوات دولية وبالتنسيق مع دول عربية وأجنبية .. مصر تشرع بتشكيل مجلس إدارة مدنية لقطاع غزة
تتواتر الأنباء عن الوصول لاتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة برعاية أمريكية ونشر قوات دولية وبالتنسيق مع دول عربية وأجنبية ، وتشكيل مصر مجلس إدارة مدنية لقطاع غزة ، وتسليم السلطة لهيئة فلسطينية دون مشاركة السلطة الفلسطينية، بعد رفض الرئيس أبو مازن لها، وموافقة حركة حماس والفصائل لها…والاتفاق بانتظار قرار سياسي يضمن خروج وحصانه لقيادات حماس .
أعلنت عدة فصائل فلسطينية، بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية وغيرها عن موافقتها على تشكيل المجلس، وتم إرسال 30 اسماً إلى المخابرات المصرية، وسيتم تعيين 14 منهم في مجلس إدارة قطاع غزة المقبل، وهي لجنة دعم مجتمعي. وهذا يعني الاعتراف بهيئة إدارية تحظى بدعم حماس والفصائل، ومن دون تقاسم الصلاحيات مع السلطة الفلسطينية.
واقترحت مصر على الفصائل المضى قدما بعد أن رفض أبو مازن المقترحات المختلفة، والآن تحاول مصر أيضا تجنيد فصيل محمد دحلان في حركة فتح، والذي لم يقدم بعد أسماء مرشحيه لمجلس الإدارة إلى المخابرات المصرية ،
وبحسب مصدر عربي رفيع المستوى فإن الخطوة المصرية تهدف في المقام الأول إلى توفير بديل مدني من قطاع غزة للتواجد الإسرائيلي على المعابر، ليتوائم مع الشروط الإسرائيلية التي رفضت أن تكون إدارة القطاع من حماس أو السلطة.
وقال عضو في الوفد الإسرائيلي المفاوض بالدوحة مساء الأحد الماضي بأن هناك حلول للنقاط العالقة بصفقة غزة تنتظر قرارا سياسيا.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن الاتفاق المطروح سيستمر من شهرين إلى 3 شهور مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن تسليم السلطة بغزة لهيئة فلسطينية بالتنسيق مع دول عربية وأجنبية.
وتابع المصدر أن قيادات حماس بالداخل والخارج ستحظى بحصانة وفقا للاتفاق إضافة لخروج قيادات حماس من غزة فيما سيتم نشر قوات دولية في غزة على غرار اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان.
وأكد العضو الإسرائيلي المفاوض أن واشنطن ستكون راعية تنفيذ اتفاق غزة بكل بنوده .
