مصر

بيان من حزب الجيل الديمقراطى حول القمة العربية الإسلامية في الدوحة

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

تابع حزب الجيل الديمقراطي والائتلاف الوطني الحر بانتباه أعمال القمة العربية الإسلامية التي انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالمين العربي والإسلامي، وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد جاءت القمة في توقيت بالغ الدقة تشهده المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي وتفرض على شعوبنا التكاتف لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والدفاع عن مصالح الأمة في ظل نظام دولي مرتبك ومزدوج المعايير.

لقد أكدت القمة منذ جلستها الافتتاحية أن وحدة الصف العربي والإسلامي لم تعد خيارًا بل ضرورة وجودية، وأن تفعيل القرارات وتحويلها إلى سياسات عملية هو ما سيمنحها القوة والفاعلية، لا سيما في مجالات دعم فلسطين، ورفض التطبيع المجاني، والتصدي للإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين الدول الأعضاء. ومثّل حضور الرئيس السيسي إضافة نوعية للقمة، إذ أعاد التذكير بالدور المصري التاريخي كركيزة أساسية في معادلة الاستقرار الإقليمي، وكمركز ثقل لا غنى عنه في القضايا المصيرية للأمة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن هذه القمة تمثل لحظة فارقة في التاريخ العربي والإسلامي الحديث، لأنها جمعت الكلمة في وقت يسعى فيه الأعداء لتفريق الصفوف. وأضاف أن مشاركة الرئيس السيسي عكست ثقل مصر الاستراتيجي، ورسخت دورها كحائط الصد الأول في مواجهة المخاطر، مؤكداً أن ما تحتاجه المرحلة القادمة هو إرادة سياسية جماعية تترجم توصيات القمة إلى إجراءات عملية على الأرض. وشدد على أن حزب الجيل والائتلاف الوطني الحر يعتبران نجاح هذه القمة بداية لمسار جديد يضع الأمة على طريق استعادة قوتها ووحدتها، وأن التاريخ لن يرحم من يتقاعس عن حماية فلسطين والأمن القومي العربي والإسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى