الاقتصاد

سفير تركيا: 500 مليون دولار استثمارات في مصر وستتضاعف بقدوم 240 شركة جديدة

كتب – أيمن عامر

‏أعلن السفير صالح موطلو شن سفير تركيا بمصر ، أن الاستثمارات التركية بمصر وصلت إلى 500 مليون دولار العامين الماضيين وستضاعف الفترة المقبلة بقدوم مئات الشركات التركية الجديدة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للسفير صالح موطلو شن، خلال تنظيم السفارة جولة لعدد من الصحفيين والإعلاميين لشركة ومصانع “بيكو” التركية الأولى عالمياً فى صناعة الأجهزة الكهربائية والتى فتحت لها فرع العام الماضى بمدينة العاشر من رمضان.

وتابع: الشركات الجديدة تستهدف التصنيع والاستثمار الدولى بمصر وخدمة السوق المحلى والتصدير للسوق الأفريقى والأوروبى والدولى والمساهمة فى جلب العملة الصعبة وزيادة نمو الاقتصاد المصري.

وقال إن حجم تصدير المصنع بالقاهرة 60 % للسوق الخارجى و40 % للسوق المحلى ، موضحاً أن تركيا اختارت مصر لإنشاء مصنع بها كون مصر بوابة أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وكل العالم، لتكون مصر البوابة والريادة للاستثمار العالم.

وأيضا إلى السوق المحلى المصرى خاصة أن مصر عضو فى الكثير من الاتفاقات منها الكويز واتفاقيتى التجارة العربية والأفريقية الحرة ومنظمة البريكس.

وأوضح السفير موطلو شن، أن منتجات المصنع ستباع للسوق المحلى والدولى باسم شهادة المنشأ صنع فى مصر ، مشيراً إلى أنه يوجد مراكز للصيانة بمصر والتى تقدم خدمات شاملة للصيانة والإصلاح وشهادة ضمان لعدة سنوات.

وأشار السفير شن، يوجد شركات تركية للملابس الجاهزة والغزل والنسيج أتت للاستثمار فى مصر وهناك شركات أخرى ترغب فى الاستثمار فى المستقبل.

وأضاف أن هناك 240 شركة تركية تهدف للاستثمار الكبير فى تركيا بالإضافة إلى مجىء وبدء حوالى 10 شركات جاءت بالفعل للاستثمار فى مصر.

ولفت إلى أن هناك اتصالات مع الهيئة العامة للاستثمار ومع المناطق الحرة ووزارة الصناعة لزيادة الاستثمار المشترك واستخدام العملة المحلية للتبادل التجارى المشترك.

وأكد السفير شن، نهتم بتصدير المنتج المصرى التركى لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وكل العالم لتكون مصر البوابة والريادة للاستثمار العالمى بالإضافة إلى السوق المحلى المصرى خاصة أن مصر عضو فى الكثير من اتفاقات التجارية العربية والأفريقية والدولية .مؤكداً اخترنا القاهرة لإيماننا بمستقبل مصر كبوابة للسوق العالمى.

وأوضح السفير شن ، أن العمال والمهندسين والفنيين بالمصنع 100% مصريين وفريق الإدارة والاشراف معظمهم مصريين وبعضهم أتراك يساعدون فى بداية التشغيل والتدريب فى مصر وتركيا، وأنه يعمل بالمصنع أكثر من 2000 عامل مصرى يعملون بالمصنع ويتم تدريبهم فى مصر وتركيا

وأكد أن المصنع ينتج أجهزة منزلية عالية الجودة تساعد فى النمو الاقتصادى لمصر ، وسيتم تقديم خطة لنمو الاستثمارات الجيدة فى مصر، وسيتم الافتتاح الرسمى فى يونيه القادم.

وقال أوميت جونل مدير عام بيكو مصر وشمال غرب أفريقيا: ننظر بشكل إيجابى للتسهيلات التى تقدمها الحكومة المصرية للمستثمر الأجنبى وهناك بعض التحديات والصعوبات فى الجمارك والاجراءات اللوجستية للجمارك وتم المطالبة بتطوير التسهيلات المطلوبة لتزليل العقبات وبعض الصعوبات لتفعيل مزيد من الاستثمارات المشتركة.

وذكر مدير عام بيكو مصر وشمال غرب أفريقيا أن الشركة التي ترفع علم بلدنا بكل فخر على منصات التصنيع الدولي، تحتل المرتبة الأولى في أوروبا ‏بصادرات تصل إلى 150 دولة، وحجم مبيعات يبلغ 11 مليار يورو، و45 مصنع إنتاج، و22 علامة ‏تجارية و55 ألف عامل وتهدف إلى أن تكون شركة رائدة في العالم.

واكتسبت الشركة مكانتها في ‏قلوب المستهلكين بعلامة تجارية تركية تحمل بلد المنشأ صنع فى مصر في البلدان التي تعمل فيها، بفضل جودة منتجاتها العالية ‏ومنتجاتها المبتكرة وتنظيم مبيعاتها وخدماتها. ‏

واستكمل مدير عام بيكو مصر وشمال غرب أفريقيا ، ومن خلال رؤيتها للريادة العالمية: قررت الشركة الاستثمار في المصنع في مدينة العاشر من ‏رمضان في مصر ابتداء من العام الماضي وواصلت استثماراتها بإصرار على الرغم من تقلبات الاقتصاد ‏والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة وأيضا نسبة المخاطرة المحتملة.

واكمل: بفضل الدعم المتواصل من سفارة تركيا بالقاهرة ‏وشهادة الرخصة الذهبية الممنوحة للمستثمرين الأتراك من قبل الدولة المصرية لأول مرة، بدأ الإنتاج في ‏المصنع في وقت قصير وتم البدء بالفعل في مشروع مثالي. ‏

وأضاف المهندس جميل عنان مدير تنفيذي لمصنع لمشروع بيكو مصر، سيوفر هذا الاستثمار فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر لحوالي 2000 شخص، بسعة إنتاجية تصل ‏إلى 1.2 مليون ثلاجة وبوتاجاز في المرحلة الأولى، على مساحة 114 ألف متر مربع من الأراضي ‏المخصصة من قبل الدولة المصرية.

ويتعامل هذا المشروع مع الموردين المصريين بأقصى طاقته، ‏وبالتعاون مع شركات المقاولات المصرية ومقدمي البنية التحتية والبنية الأساسية والشركات المحلية.

كما يتم ‏توفير التدريب المهني وتنفيذ نقل التكنولوجيا العالية. وبهذه العملية الشاملة والخصائص المتعددة سوف ‏تصبح الشركة مثالا يتحذى به في مجال التصنيع.

من جهته المهندس جميل عنان، من المقرر أن يقوم المصنع التركى بمصر بتصدير أكثر من 60% من إنتاجه ليكون مركزا إقليميًا للتصدير ‏إلى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والعالم. موضحاً تم تصميم معايير الإنتاج وجودة المنتج على أعلى مستوى وتقديمها ‏للمستهلكين مع مبدأ صفر خطأ.

وتابع: مع شهادة ليدز الذهبية، والتي تعد وفقًا لأعلى المعايير في العالم ويهدف ‏للإنتاج الصديق للبيئة والمستدام، ويتم تصميم منتجات خالية من النفايات وفعالة في استخدام الطاقة وقابلة ‏لإعادة التدوير. بالإضافة إلى الإنتاج فإنها تعطي الأولوية أيضًا لتطوير التكنولوجيا والابتكار والتعاون ‏الجامعي مع مركز البحث والتطوير التابع لها.

وفي الوقت نفسه، يتم تحقيق المزيد من فرص العمل أيضا ‏إرضاء العملاء في المنطقة من خلال متاجر البيع بالتجزئة وتنظيم الخدمات. ومن خلال هذه المميزات ‏الشاملة، ويعد المشروع نموذجًا لجميع القطاعات الصناعية.

زر الذهاب إلى الأعلى