رائد الجبوري يهنئ الدكتور إسماعيل عبد الغفار لمنحه الثقة رئيساً للأكاديمية لفترة ولاية جديدة،

دعاء زكريا
قال الدكتور رائد علي صالح الجبوري، مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية- قطاع الشؤون الإقتصادية- الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،خلال إجتماعات لجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في دورتها العادية الـ(30)،
أتقدم بالشكر للفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل بجمهورية مصر العربية، على إستضافه هذا الاجتماع.
كما أتقدم للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، بخالص التهنئة بمناسبة لتجديد و صدور قرار الجمعية العامة بالإجماع في اجتماع دورتها غير العادية، في 8 سبتمبر الماضي، بالقاهرة، بمنحه الثقة رئيساً للأكاديمية لفترة ولاية جديدة، والتوجّه بهذا الطلب إلى المجلس الاقتصادي والإجتماعي في اجتماعات دورته العادية المُقبلة، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على نجاح وتميُّز إسلوب إدارته لهذا الصرح العلمي العربي الكبير،
وأضاف جبوري أود أن أتوجه إلى معالي الدكتور عبدالسلام صالح حُميّد، وزير النقل في الجمهورية اليمنية، رئيس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على إدارته المتميزة لاجتماعات الجمعية العامة على المستوى الوزاري خلال الفترة الماضية، وأتوجه بالشكر الجزيل إلى أعضاء الجمعية العامة على الجهود المبذولة في متابعة تنفيذ قراراتها، وكل ما يقومون به في مجال دعم وتعزيز عمل الأكاديمية، وكذا الشكر لشركاء الأكاديمية الدوليين والإقليميين على تعاونهم الدائم في إطار المصالح المشتركة.
كما أنتهز هذه الفرصة لتوجيه أجزل عبارات الشكر والإمتنان إلى جمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومةً وشعباً على دعمها المتواصل والسعي الواضح لتفعيل عمل جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة.
وخالص الشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، وكافة مساعديه بمختلف المستويات، على التحضير والإعداد الجيد لأعمال هذه الدورة، والتنويه بكافة جهود الأكاديمية المُتمثلة بالسعي الحثيث لمواصلة مسيرة نجاحها وتميّزها، وتنفيذ برامجها وأنشطتها المقررة.
وأتشرف بنقل تحيات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتمنياته لهذا الإجتماع بالنجاح في الخروج بنتائج تدعم الأكاديمية في المجالات ذات الصلة باختصاصاتها.
كما في كل مناسبة وفعالية تنظّمها الأكاديمية، نؤكد أنها تحت قيادة سعادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، ونتيجة لدأبه وحرصه الواضح، باتت النموذج الأكثر نجاحاً في منظومة جامعة الدول العربية والذراع الفني والعلمي الأبرز في مجالات اختصاصاتها، فقد شهد عهده إنشاء عدة فروع جديدة للأكاديمية، وإستحداث لعدد من الكليات والمعاهد، وتشييد المباني وإنشاء مستشفى تحتوي على جميع التخصصات الطبية،
وقد تابعنا مؤخراً إستضافة الأكاديمية للخبير العالمي البارز، الأستاذ الدكتور علاء الغنيمي، الذي أثرى معلومات طلاب كلية الطب البشري في فرع مدينة العلمين الجديدة بمحاضرة مهمة، وإشادته بـ ‘البنية التحتية المتكاملة والبيئة التعليمية الراقية، في العلمين”، وتأكيده على أن الأكاديمية تسير “بخطوات ثابتة نحو العالمية”، كما لا يفوتنا التنويه بدورها في خدمة المجتمع التي لم تقتصر على القاعات الدراسية؛ بل امتدت إلى خطوات عملية على أرض الواقع، وبالنسبة للجودة البحثية والمكانة العالمية، فإنها لا تعدّ هدفاً فحسب، بل أنها معياراً ثابتاً، وتلقى هذه الجهود التقدير على الساحة العالمية، فبفضل جودة تأثير أبحاث الأكاديمية أُدرجت ضمن المؤسسات المتقدمة في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025، وهو أحد أهم التصنيفات التي تركز على المؤشرات الببليومترية الدقيقة لقياس مدى تأثير الأبحاث ونسبة الأبحاث التي تقع ضمن الفئة الأعلى تأثيراً على مستوى العالم، كما تنامت الشراكات الدولية والتعاون الإقليمي للأكاديمية خلال الفترة الماضية، وعملت على تعميق الشراكات الإقليمية والدولية لدعم البحث والتعليم، فقد استقبلت الأكاديمية مؤخراً، وفداً رفيع المستوى من وزارة الموارد الطبيعية بجمهورية الصين الشعبية، وتم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في البحث العلمي والمشروعات البحثية وتبادل الكوادر، وفي إطار مواصلة جهودها التعليمية، احتفلت الأكاديمية مؤخراً بتخريج 159 طالباً وطالبة عرب من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه من المعهد الدولي للنقل واللوجيستيات، بمن فيهم أول دفعة من برنامج الدكتوراه المهنية في إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، الأمر الذي يؤكد أن الأكاديمية ماضية في رسالتها لخدمة العمل العربي المشترك، وتعميق الجودة، وتعزيز التنافسية العالمية.
وكنتيجة لما تقدم، إزداد عدد الطلبة المُسجلين بمختلف المستويات والتخصصات في الأكاديمية، والتي أثبتت في ذات الوقت نجاح إستراتيجيتها في تحقيق التوازن بين التميُّز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
ولأجل كل ذلك، نجد من الإنصاف تأكيد دعم الأمانة العامة للجامعة، لأنشطة وخطط وبرامج عمل الأكاديمية ومواصلة أداء دورها في كافة مجالات عملها، وبما يُعزز من قدراتها الذاتية.
وتؤكد الأمانة العامة للجامعة، إطلاعها بإهتمام على وثائق بنود جدول أعمال جمعيتكم الموقرة، وهي ذات البنود التي كانت الجمعية العامة للأكاديمية قد ناقشتها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بمدينة الإسكندرية، واتخذت بشأنها التوصيات المناسبة المعروضة أمام حضراتكم بصيغة قرارات،
فبالنسبة لما جاء في وثيقة البند الأول حول متابعة تنفيذ قرارات الجمعية العامة على المستوى الوزاري في دورتها العادية ال(29) التي عُقدت في 13 نوفمبر 2024، لا يُمكّننا إلا أن نُجدّد توجيه الشكر إلى الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، وجميع أُسرة الأكاديمية على الجهود المبذولة في إطار تنفيذ هذه القرارات، والأمر ينطبق كذلك على الجهود المبذولة في إطار تنفيذ قرارات الجمعية العامة في دورتها غير العادية التي عقدت في 8 سبتمبر الماضي.




