ظهور الدكتورة نوال الدجوى فى عزاء مؤسس جامعة msa يعيد تصدرها مواقع البحث..
النيابة تستكمل التحقيق بطلب الحفيدة بنقل أسهم أحمد الدجوى بشركة "دار التربية" لها.. و"مستأنف القاهرة" تنظر دعوى حجر عمر الدجوى على جدته

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أعاد ظهور الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى عزاء الدكتور خيرى عبد الحميد مؤسس ورئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بمسجد الشرطة، إلى تصدرها مواقع البحث من جديد، خاصة مع تجدد الصراع بين أحفادها بسبب الميراث، بعد محاولات الصلح التى باءت بالفشل بعد اجتماعات عديدة كادت أن تنهى تلك الخلافات.
قرار محكمة مدنى الجيزة، إعادة الدعوى المقامة من حفيدة الدكتورة نوال الدجوى، والتى تطالب فيها بنقل ملكية أسهم المتوفى أحمد الدجوى فى شركة “دار التربية” التابعة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب لها، إلى النيابة العامة لإدخال باقى الورثة وتصحيح شكل الدعوى، يؤكد استمرار الخلاف بين الطرفين، وحددت المحكمة جلسة 15 يوليو المقبل لنظرها.
فى سياق متصل منحت المحكمة مهلة مدتها 3 أشهر لعائلة الدكتورة نوال الدجوى، لتقديم المستندات المطلوبة فى الاستئناف المقام من حفيدها عمرو شريف الدجوى، الذى يطالب بالحجر على ممتلكاتها، بدعوى تدهور حالتها الصحية.
محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة حدّدت جلسة 30 سبتمبر المقبل لنظر الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوى، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى الدعوى التى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته.
وفى الجلسة الأخيرة، لم يقدّم أى من الطرفين مستندات تفيد بوجود تصالح، مما دفع المحكمة إلى تأجيل الفصل فى الدعوى ومنح الطرفين الفرصة لإثبات مواقفهم.
الدعوى، التى بدأت برفض محكمة أول درجة لطلب الحجر، استؤنفت من قبل الحفيد، فى خطوة وُصفت بأنها غير مألوفة فى الأوساط العائلية المحافظة، خاصة عندما يكون الحديث عن “الجدة المؤسسة” التى بنت اسمًا تعليميًا امتد لعقود.
كانت النيابة العامة قد أغلقت التحقيقات فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”، بعد تنازلها عن البلاغ المقدم ضد أحفادها، ورفضها توجيه أى اتهام، حرصًا -كما جاء فى التحقيقات- على تماسك الأسرة وحماية روابط القربى.