منوعات

قراءات شعرية من انطولوجيا شاعرات لبنانيات خلال قرن بالمركز الثقافي اليمني

قدمتها نساء مبدعات بثلاث لغات

 

دعاء زكريا

أقام المركز الثقافي اليمني في القاهرة أمسية لقراءات شعرية من انطولوجيا “الغسق” التي تضم مختارات ل٦٠ شاعرة لبنانية خلال قرن.
وافتتحت الأمسية بكلمة  نبيل سبيع نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة،

وقد قدمت الأمسية أربعة مبدعات عربيات تضمنتهم محررة الكتاب  ندى غصن، المترجمة والناقدة اللبنانية، والمهتمة أيضا بترجمات عدد من القصص اليمنية ورواية الرهينة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية،

وأوضح سبيع أن المركز يعكف مع  غصن على مشروع إصدار أول انطولوجيا للقصة اليمنية.
صادرات الأمسية  الأديبة والناقدة اليمنية سهير السمان، حيث قامت  بعرض سرد تاريخي موجز عن مفهوم الانطولوجيا، واقتباساته الأولى، وكيف تطورت علاقته بالقصائد الشعرية، كما أوضحت تقسيمات الانطولوجيا، وأهميتها في تجاوز النمط الكلاسيكي في القراءة الشعرية وترجمة نصوصه.
وحددت السمان، أبرز تقنيات الكتابة الانطولوجية في كتاب الغسق.
وتحدثت غصن، عن فكرة كتاب الغسق، ومراحل تجميع مادته، وتحديد الشاعرات اللواتي احتضن الإصدار قصائدهن، لرصد ملامح تطور الشعر المعاصر، لدى النساء تحديدا، وإبراز عدم وجود خصوصية شعرية نسائية تختلف شعرية الرجل، كونهن ابدعن قصائد سياسية واجتماعية وإنسانية، وتضمن إصدار الغسق أشعار عن المنفى والدمار والهروب والنفاذ من الظلام إلى النور.
وأكدت عدم التقيد بتسلسل زمني في “الغسق” وإنما موضوعي، يروي من زاوية شخصية تاريخ لبنان من الغرق إلى العدم والثورة والأفق والحلم ووميض الأمل.
وألقيت بعد ذلك عدد من النصوص المختارة من كتاب الغسق باللغة الفرنسية من معدة الانطولوجيا ندى غصن. وباللغة العربية من أريج جمال، المترجمة والأدبية المصرية والحائزة على جائزة ساويرس في الرواية، وباللغة الإنجليزية من عبير علي، الإعلامية اليمنية.
وحررت غصن والكاتبة البولندية بولينا سبيخوفيتش Paulina Spiechowicz. الأنطولوجيا الشعرية “الغسق- التي تتضمن أكثر من 100 نص شعري، بثلاث لغات: العربية والإنكليزية، والفرنسية، وشكل الإصدار منصة إعطاء صوت لأولئك الشاعرات اللاتي لا يتم عادة تمثيلهن في الدراسات الأدبية وعالم الفن على حد سواء.

وكانت من النصوص المختارة التي مثلت دراما الموت في لبنان “ماتت في زمن الهدوء، العاصفة كانت بعيدة، وأنا مت دون الحسرات، إني غواصة، وغزابات منفاى، ولا مراسم في رقة الشعب الصخري. وقد اوضحت غصن في نهاية الأمسية ان هناك شاعرات غير معروفات لم تشر الانطولوجيا لسيرهم مثل فاليرى كشر، وفريدا ضبانى، وجنى عيد.

زر الذهاب إلى الأعلى