كتب:خالد جادالله
مسار يرفض رحيل مايا إيهاب رغم تمردها بسبب إغراءات الأهلي كواليس أزمة نارية تهز الوسط الرياضي والفني معًا عندما تختلط الموهبة بالإغراءات يولد الصراع لكن ماذا يحدث عندما تكون الموهبة شابة عنيدة والنادي العارض هو الأهلي في واحدة من أكثر القصص غموضاً وإثارة هذا الموسم أزمة تتفجر خلف الكواليس داخل كيان مسار الفريق الفني الشهير، والذي يعرف بدقته العالية في انتقاء المواهب وصناعة النجوم.
مايا إيهاب بطلت القصة
الاسم الذي لمع بسرعة وتحول في أقل من عامين إلى وجه مألوف في الساحة الفنية والشبابية بتلك الشخصية المتمردة الصوت الفريد والحضور الذي لا يقاوم.
لكن خلف الأضواء تدور معركة حقيقية
التمرد الهادئ مايا لم تعد كما كانت مصادر مؤكدة من داخل “مسار أفادت أن مايا إيهاب والتي التحقت بالفريق منذ نحو ثلاث سنوات بدأت مؤخرًا في اتخاذ مواقف تصادمية مع الإدارة ظهرت مؤشرات على”تمرد ناعم تأخير في الحضور ورفض لبعض التوجيهات الفنية وتعامل ببرود ملحوظ مع مشاريع قيد التنفيذ ولكن السبب ليس خلافاً فنياً أو مشاكل داخلية بل عرض مفاجئ من جهة لم تكن متوقعة على الإطلاق.
الأهلي يدخل على الخط
في مفاجأة قد تربك حسابات الجميع أن النادي الأهلي وتحديداً إحدى شركاته الاستثمارية في مجال الإعلام والترفيه أبدى اهتمامًا بالغاً بضم مايا إيهاب لمشروع فني جديد ضخم يجمع بين الرياضة والترفيه في صفقة خيالية بالنسبة لشابة في بداية الطريق
راتب شهري يتجاوز 5 أضعاف ما تتقاضاه من مسار عقود شراكة وحملات دعائية مع كبار الرعاة وبحسب المعلومات لم يكن العرض رسميًا بالكامل بل جاء عبر وسطاء على طريقة جس النبض لكن مايا تجاوبت سريعًا بل بدأت فعليًا في اتخاذ خطوات نحو الخروج، وهو ما فجر الأزمة.
مسار يقول لا للرحيل
إدارة مسار رفضت تمامًا فكرة التخلي عن ماياو ليست للبيع هكذا قال مصدر رفيع من داخل الفريق وأضاف احنا صنعنا نجوميتها من الصفر ومش منطقي أي جهة تيجي تستثمر في المجهود ده بدون احترام التعاقد والالتزام الأخلاقي ويبدو أن الفريق يفكر جدياً في تجميد مايا مؤقتاً كنوع من الردع أو إجبارها على الالتزام بالعقد الذي وفق المصادر يمتد حتى منتصف 2026.
مايا مش أنا الطفلة اللي دخلت مسار
أما من جهة مايا نفسها فالأمر مختلف تماماً في جلسة مغلقة تسربت تفاصيلها لنا صرحت أنا مش جاية أتعلم خلاص أنا عايزة أتحرك الفرصة دي مش هتتكرر وأنا مش صغيرة زي الأول تصريحاتها تعكس وضوحا كبيراً في نيتها الخروج حتى لو تطلب الأمر كسر التعاقد ودفع الشرط الجزائي بنفسها.
إلى أين تتجه القصة
المشهد لا يزال مفتوحاً على كافة الاحتمالات هل يرضخ مسار ويقبل بفكرة انتقالها مقابل صفقة كبيرة هل يصر الفريق على التجميد والتصعيد قانونياً أم تفاجئ مايا الجميع بخطوة غير محسوبة وتكسر القيود بأي ثمن ما نعرفه الآن أن الأيام القادمة لن تكون هادئة والأهم من ذلك أن قصة مايا إيهاب قد تكون مجرد بداية لعصر جديد تندمج فيه الرياضة والفن والاستثمار بطريقة لم نشهدها من قبل.
