مصر تستضيف قمة “عالم الذكاء الاصطناعي” الأولى أعرف التفاصيل

كتبت :إيمان خالد خفاجي
تستعد مصر لاستضافة النسخة الأولى من قمة ومعرض “AI Everything الشرق الأوسط وأفريقيا” في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2026. تأتي هذه الاستضافة في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي.
أبرز ما يميز القمة:
منصة عالمية: تجمع القمة صُنّاع القرار، والشركات العالمية الكبرى، والشركات الناشئة، والخبراء، والمستثمرين من أكثر من 60 دولة.
شراكة استراتيجية: تُنظَّم القمة من قبل GITEX GLOBAL، بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”.
أهداف رئيسية: تسلط القمة الضوء على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، وتُشكل منصة لتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الاستثمارية، وتعزيز الشراكات الدولية.
تصريحات هامة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن استضافة مصر لهذا الحدث تُعد تتويجًا لمكانتها التكنولوجية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد حرص الدولة على توظيف تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن استضافة القمة ستُسرّع من استخدام هذه التقنيات في مختلف القطاعات.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة “إيتيدا”، أن القمة تُعزّز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، وتضعها في قلب الحوار العالمي حول التكنولوجيا، مما يُسهم في جذب الاستثمارات وبناء شراكات مؤثرة.
وأشارت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن مصر تمتلك مقومات التحول الرقمي، من كفاءات متميزة وحراك ريادي قوي، مما يؤهلها لتحويل الرؤى الرقمية إلى إنجازات ملموسة.فعاليات القمة تتضمن القمة الانشطة التاليةقمة وزارية: تُعقد لمناقشة سياسات الذكاء الاصطناعي.
معرض دولي: لعرض أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية.
جلسات نقاشية: تغطي موضوعات مثل النماذج اللغوية الكبيرة، والتعلم الآلي، والحوسبة السحابية.
هاكاثون للابتكار: يهدف لتحفيز الشباب وتوجيه المواهب التكنولوجية نحو مشاريع تطبيقية.
فرص استثمارية: توفر القمة فرصًا للتواصل مع أكثر من 200 مستثمر من صناديق رأس المال الجريء.
لماذا مصر؟
تأتي استضافة هذا الحدث الكبير تتويجًا لجهود مصر المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل إطلاق نسختين من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وتأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز الابتكار التطبيقي. كما يعكس الحدث الاستثمار في تنمية الكفاءات البشرية وبناء بنية تحتية رقمية متطورة.