أمن وحوادث

من له الحق في اتخاذ القرارات التعليمية للأبناء بعد الطلاق؟

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

مع اقتراب موسم الدراسة، تتجدد الأسئلة حول مسؤولية اتخاذ القرارات التعليمية للأطفال بعد الطلاق. فمن يملك هذا الحق؟ هل هو الأب أم الأم؟

القانون واضح في هذه المسألة. الولاية التعليمية، وهي الحق في اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بتعليم الطفل، تكون في يد الحاضن، وهي في أغلب الأحيان الأم.

ماذا يعني ذلك بالنسبة للأم؟

بصفتكِ الحاضنة، يحق لكِ وحدكِ اتخاذ كافة القرارات التعليمية لطفلك دون الحاجة إلى موافقة الأب.

يشمل ذلك التقديم للمدارس، ونقل الملفات، واختيار نوع التعليم المناسب.

هذا الحق يستمر معكِ طالما أن الحضانة قائمة ولم تسقط عنكِ لأي سبب قانوني.

ماذا عن دور الأب؟

رغم أن الولاية التعليمية تكون للأم، إلا أن القانون يسمح للأب باللجوء إلى القضاء إذا رأى أن قرار الأم يضر بمصلحة الطفل.

في هذه الحالة، يكون للأب الحق في رفع دعوى لتعديل الولاية التعليمية.

المصلحة الفضلى للطفل هي الأولوية

إن الهدف الأساسي من هذه القوانين هو حماية مصلحة الطفل. لهذا السبب، فإن المحكمة دائمًا ما تنظر إلى مصلحة الطفل الفضلى عند الفصل في أي نزاع يتعلق بالولاية التعليمية.

على الرغم من وضوح القانون، إلا أن الخلافات حول الولاية التعليمية لا تزال شائعة. لذلك، من المهم أن تتفق الأم والأب على مستقبل أبنائهم التعليمي، وتجنب جرهم إلى صراعات ما بعد الطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى