أمن وحوادث

نجوم الغناء يودّعون إسماعيل الليثي في ليلة حزينة بحضور محمد رمضان وسعد الصغير

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي 

شهدت منطقة إمبابة مساء اليوم أجواء من الحزن والدموع خلال عزاء الفنان الراحل إسماعيل الليثي، الذي رحل تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً في عالم الأغنية الشعبية. حضر العزاء عدد من نجوم الفن والمجتمع، يتقدمهم النجم محمد رمضان، والمطرب الشعبي سعد الصغير، إلى جانب عدد كبير من محبي الفنان الراحل وزملائه في الوسط الفني.

أجواء العزاء في إمبابة

أقيمت مراسم العزاء في أحد السرادقات الكبرى بمنطقة إمبابة وسط حضور جماهيري كثيف، وامتلأت القاعة بالمحبين الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء وتوديع الفنان الذي طالما أسعد جمهوره بصوته وأعماله.
بدأت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم والدعاء للفقيد، فيما غلبت حالة من الحزن والوجوم على وجوه الحاضرين.

حضور فني كبير ومشاهد مؤثرة

لفت الأنظار حضور النجم محمد رمضان الذي حرص على تقديم واجب العزاء لأسرة الراحل، حيث ظهر متأثراً، وتبادل كلمات المواساة مع المقربين من الليثي.
كما حضر سعد الصغير الذي بدا عليه الحزن الشديد، ووقف بجوار أسرة الفقيد طوال المراسم في مشهد إنساني مؤثر.
وشهد العزاء أيضاً حضور عدد من نجوم الأغنية الشعبية والممثلين، من بينهم شيماء سعيد التي انهارت بالبكاء أثناء تقديم العزاء، في لقطة تداولها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.

مشاهد إنسانية ولافتة

خلال العزاء، سيطرت الدموع على الأجواء، خاصة من أفراد أسرة الفنان الراحل الذين لم يتمالكوا أنفسهم أمام تدفق الحضور والتعاطف الكبير من محبيه.
كما التُقطت لقطات مصوّرة لسعد الصغير وهو يقف إلى جانب سيارة نقل الجثمان خلال مراسم الجنازة السابقة، في مشهد هزّ قلوب المتابعين وأثار تعاطفاً واسعاً على السوشيال ميديا.
عدد كبير من المواطنين حرصوا على الحضور رغم الزحام، تأكيداً على مكانة إسماعيل الليثي بين جمهوره ومحبيه.

رسالة حب ووفاء

أكد حضور محمد رمضان وسعد الصغير وعدد من الفنانين أن الراحل لم يكن مجرد مطرب شعبي، بل كان إنساناً محباً للناس، ترك بصمة مميزة في قلوب الجميع.
الحشود التي امتلأت بها قاعة العزاء عبّرت عن مكانة الليثي في الوسط الفني، وعن وفاء زملائه له في أصعب لحظات الغياب.
وكانت الكلمات المتبادلة بين الحاضرين تتحدث عن “الجدعنة” و”الأصل الطيب” اللذين اشتهر بهما الفنان الراحل في حياته.

وداع يليق بفنان محبوب

انتهت مراسم العزاء في ساعة متأخرة من المساء وسط دعوات الجميع للفقيد بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن صوته سيظل باقياً في وجدان محبي الفن الشعبي المصري.
رحل إسماعيل الليثي، لكن ذكراه ستبقى نابضة في أغانيه، وفي قلوب كل من عرفه إنساناً قبل أن يكون فناناً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى