وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 175 بينهم 93 طفلًا

كتبت :إيمان خالد خفاجي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 175 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي تطور ميداني، استؤنفت اليوم عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر ميناء رفح البري باتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، وذلك بعد توقف دام يومين. وتخضع هذه الشاحنات لتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.
قافلة “زاد العزة” تدخل غزة من جانبه، كشف مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي بدأت دخولها اليوم، تُعد السادسة والأكبر منذ بدء تدفق المساعدات يوم الأحد الماضي. وتحمل القافلة موادًا إغاثية متنوعة تشمل:
وقود (لأول مرة منذ بدء العدوان)
دقيق وخبز وبقوليات
مستلزمات طبية وأدوية
وأشار المصدر إلى أن شاحنتين تحملان 107 أطنان من السولار توجهتا إلى معبر كرم أبو سالم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، في خطوة غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
إغلاق المنافذ وتقييد المساعدات وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق جديد. كما شنت غارات جوية عنيفة يوم 18 مارس، أعقبتها عمليات توغل بري في مناطق انسحبت منها سابقًا.
ورفضت سلطات الاحتلال إدخال:
شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية
مستلزمات إيواء النازحين
المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار
ورغم استئناف دخول المساعدات في مايو الماضي، إلا أن الآلية التي فرضتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية قوبلت برفض من وكالة الأونروا، كونها تخالف الآلية الدولية المعتمدة.
هدنة مؤقتة وجهود للتهدئة وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات اليوم الأحد (27 يوليو 2025)، وعلق عملياته العسكرية في بعض مناطق القطاع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.